لوس أنجليس - يتولى المخرج البريطاني ستيف ماكوين الحائز جائزة أوسكار عن فيلم "تويلف ييرز ايه سلايف" تصوير فيلم مرخص له عن مغني الراب توباك شاكور الذي قُتل سنة 1996 عن 25 عاما. والسينمائي "متأثر جدا" بهذه الفرصة التي أتيحت له لسبر أغوار حياة المغني. وقال ماكوين في بيان "قليلون، إن وجدوا، هم الذين نجوا بالطريقة التي نجح بها توباك شاكور. ويسعدني أن أعمل مع عائلته لأروي قصة هذا الرجل الرائع بلا مواربة"". وكانت أفيني شاكور والدة الفنان التي توفيت العام الماضي تريد وثائقيا يظهر شخصية ابنها "بكاملها"، بحسب شقيقتها غلوريا كوكس. وصرحت كوكس "لم نكن نريد يوما إعادة كتابة قصة توباك. وهدفنا كان دوما أن نخبر الحقيقة". ويأتي هذا الإعلان عن وثائقي جديد حول حياة شاكور قبل شهر من عرض فيلم "أول آييز أون مي" الذي يروي سيرة الفنان مع ديميتريوس شيب جونيور وهو موسيقي لا يتمتع بشهرة واسعة لكنه يشبه كثيرا توباك بشكله. وكان من المفترض أن يعرض الفيلم بداية العام الماضي بمناسبة الذكرى العشرين لمقتل توباك شاكور بإطلاق نار في لاس فيغاس في ظروف لا تزال غامضة. وكان موقع "هوليوود ريبورتر" قد أعلن في سبتمبر/أيلول 2016 أن الممثل الأميركي جوني ديب سيشارك في تصوير فيلم تدور أحداثه حول وفاة شاكور. وسيلعب النجم ديب دور المحقق رسل بول، الذي توصل بعد عدة شهور من التحقيقات إلى أن ضباط الشرطة من وحدته كان لهم أيدي في حادثة وفاة نجم الراب، وليس هذا فقط بل كان لهم دور في اللعب بسجلات المحكوم عليهم بالإعدام. وقد أدت نتائج التحقيق إلى مشاكل مع دائرة الشرطة بولاية لوس أنجليس واستقالته في نهاية المطاف. ويستند مؤلف سيناريو الفيلم على قصة المحقق بول، التي صدرت في كتاب بنفس العنوان لراندر سوليفان عام 2003. ولا يزال المغني من أبرز فناني الهيب الهوب. وهو كان أول مغني راب يدخل الشهر الماضي بصفة فردية متحف "هال أوف فايم" للروك أند رول. وستيف ماكوين هو أول مخرج أسود ينال جائزة "أوسكار" عن "تويلف ييرز ايه سلايف (2013).