ثقافي / الملتقى السابع عشر لأبحاث الحج والعمرة والزيارة يواصل جلساته لليوم الثاني

  • 5/11/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

المدينة المنورة 15 شعبان 1438 هـ الموافق 11 مايو 2017 م واس واصل الملتقى السابع عشر لأبحاث الحج والعمرة والزيارة بالمدينة المنورة لليوم الثاني جلساته بمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين في الجامعات ومراكز البحث السعودية . وتناولت الجلسة العلمية السادسة التي عقدت برئاسة معالي مدير الجامعة الإسلامية السابق الدكتور محمد العقلا ، موضوع " فقه الحج والعمرة والزيارة " حيث بين الدكتور عادل رشاد غنيم من جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل في الدمام خلال ورقة علمية بعنوان ( فقه الزحام في المناسك ) أن فقه أحكام توسعة المشاعر يشمل البعد المعماري ، مبرزاً المشروعات الهندسية العملاقة التي تبنتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لتوسعة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة لتسهيل أداء المناسك، مع مراعاة عدم مخالفة هذه التوسعة لأمور الشرع. وقال : إن للسلوك البشري دور في الزحام، وأكثر حوادث الزحام ناتجة عن هذا البعد مما يجعل إدارة الحشود عاملا مهما، فتأمين الحشود في الزحام يعتمد على مبادئ أساسية منها تقدير الموقف وحساب الأعداد المتوقعة وأماكن استقبالها". وقدمت الدكتورة إيمان بنت سالم قبوس من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى بحثا بعنوان ( الاستحسان الأصولي وأثره في نازلة التصريح بالحج والعمرة ) تناولت خلاله اشتراط التصريح للحج، مبينة أن الأصل لا يمنع قاصد المسجد الحرام، ولكن نظرًا لكثرة الحجيج والمعتمرين، وما يسببه الزحام من نقص الأنفس والأموال، عمدت الدولة إلى إجراء اشتراط التصريح لتنظيم الحج. وخلصت الباحثة إلى جواز اشتراط التصريح للحج تأصيلا على دليل الاستحسان الأصولي، وأن ما قامت به حكومة المملكة العربية السعودية من اشتراط التصريح موافق للمقاصد الشريعة الإسلامية وغايتها في التكليف. وفي ذات الجلسة أكد الدكتور محمد عبد رب النبي سيد من كلية التربية والعلوم فرع جامعة الطائف بالخرمة من خلال بحث بعنوان ( تنظيم الفتوى في الحج: أسبابه - وسائله – غاياته ) أن تعدد الفتاوى وكثرة المفتين بلا تنظيم توقع في الجدل، وتؤدي إلى الاختلاف في مناسك الحج، لافتا إلى أهمية فهم مقاصد الحج في رفع الخلاف والشقاق والجدل بين المسلمين. ودعا في هذا الصدد إلى اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة للقضاء على مشكلة تعدد الفتاوى تماشيا مع مقاصد الشرع وإغلاق الباب حتى لا تتحول ساحات الحج إلى ساحات من الجدال حول تلك الفتاوى، مشيرا إلى أن بعض من يفتون الناس في هذه المسائل ليسوا أهلًا للإفتاء. وتناولت الباحثة الدكتورة هويدا بخيت الحربي من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى من خلال ورقة عمل بعنوان ( الأحكام التي تترتب على تصرفات فاقدي عقولهم داخل الحرم "في ضوء الشريعة الإسلامية ) كيفية التعامل مع المرضى العقليين والنفسيين الذين تصدر منهم أفعال تجاه الناس أو الأموال والممتلكات داخل الحرم، مشيرة إلى أهمية تسليط الضوء على هذه الظاهرة وإيجاد حل لها. // يتبع // 16:10ت م www.spa.gov.sa/1626602

مشاركة :