تواصل – الرياض أثارت تصريحات الدكتور محمد العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، حول حجاب المسلمات في الغرب، وأن عليهن احترام دساتير وقوانين البلاد التي يعشن فيها، موجة من الجدل الشديد بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وهناك من استنكروا بشدة هذه التصريحات، خاصة أنها تصدر من أمين عام رابطة العالم الإسلامي، وهناك من طالبوا بتوضيحات من الدكتور محمد العيسى. بيان توضيحي رابطة العالم الإسلامي ردت بسرعة ببيان لها حول تصريحات أمينها العام وقالت : “إن تصريح الأمين العام حول حجاب المسلمة في البلاد غير الإسلامية سبق نشره وإيضاحه عدة مرات”. وأكدت الرابطة في بيانها: ” أنه نُقل للمراسلين الأجانب هذا التصريح  ونصه  أن “على المسلم احترام دساتير وقوانين وثقافة البلدان التي يعيش فيها كما هو عهده عندما دخلها، وعليه المطالبة بخصوصيته كالحجاب وفق المتاح قانوناً، فإذا رُفض طلبه فعليه الالتزام بقرار الدولة؛ فإن كان مضطراً بقي وله حالة الضرورة، وإلا فعليه مغادرة البلد واحترام عهده وميثاقه عندما دخلها”. ونشرت الرابطة عبر حسابها في (تويتر) تصريحاً سابقاً للامين العام (صوتاً وصورة)، تحدث به للجالية الإسلامية ببروكسل بحضور ممثلي عدد من الأديان والصحافة الأوروبية يوضح الصورة كاملة. استنكار والمطالبة بتفسير المغردون استنكروا تصريحات “العيسى”، وهناك من طالبوا بإيضاحات، فقال الدكتور سعيد بن ناصر الغامدي‏:  أتمنى أن ما نُسب للدكتور محمد العيسى  بطلب خلع الحجاب أو مغادرة البلاد الذي تحظره؛ غير صحيح لأن ذلك يخالف الشرع ويناقض حقوق المواطنة في أوربا ؟ أما د.عبد العزيز الزهراني فقال : خذل الله من خذل المسلمين، بعد أن كانت ملجأ لهم بعد الله في الدفاع عن قضاياهم وحقوقهم، أصبحت عونا للغرب في خذلانهم”. معاناة الأقليات المسلمة قال الباحث الشرعي عبد الله زقيل‏ : “عجباً لكلام د محمد العيسى عن معاناة الأقليات المسلمة بالغرب من مضايقات في دينهم دون تأصيل شرعي، التفصيل هنا عن الحجاب.” وتساءل صاحب معرف “رجل هيئة‏” : على جميع النساء الغربيات في بلادنا ارتداء الحجاب تنفيذاً لقوانيننا أو المُغادرة، هل يجرؤ محمد العيسى على التفوه بها؟! فيما قال الإعلامي المصري جمال سلطان‏: “محمد العيسى، أمين عام رابطة العالم الإسلامي : المسلمات في البلاد التي تمنع الحجاب تلتزم إزالته ، ومن لا يعجبها تغادر ـ كتر خيرك ، ما قصرت !” الغرب وحقوق للحيوان والشذوذ والمثلي وقالت المغردة مشاعل أميرة الشمريات‏ : عند الغرب حقوق للحيوان والشذوذ والمثلي وكل منحرف فطري لكن عند لبس الحجاب يقفون، ما رأي العيسى ؟. عندما يوسد الأمر لغير أهله ؟ وقال صاحب معرف “يصير خير”: كيف يتورط د. محمد العيسى بالحديث عن #الحجاب الذي لا إشكال حوله في الغرب وعليه شبه إجماع علماء الإسلام؟ طاعة المسلم للتعليمات المهندس  خالد الشريف‏ قال:  الغرب يرى “الحجاب اهانة للمرأة وهو ضد القيم”، والدكتور #ﷴ_العيسى برى بطاعة المسلم للتعليمات، … طبعاً لا يقصدون حجاب هؤلاء – في إشارة للراهبات – بل حجاب المسلمة..! وقال د.محسن المطيري‏:  لم يعترض الغرب على لباس الهندوس فلماذا المسلمون؟ كان الأجدر مطالبة الغرب بتطبيق حريتهم المزيفة بدلاً من مخاطبة المسلمين ؟ هذه بلادهم الأصلية؟ وغرد  فارس العبود‏ قائلا:  هناك مسلمات أوربيات وهذه بلدانهم الأصلية، إلى أين يغادرون يا أمين الرابطة ..للأسف فكرك قاصر ولا تستحق هذا المنصب؟ وقال أحمد السلطان‏: المسلمات في الغرب يعانين الأمرين فتضيق على حجابهن ونفي من بلادهن، و #الرابطه_تخذل_المسلمين، فهل سمعتم حاخاما يهوديا حارب حجاب اليهوديات..؟ مهدي بن محمد الدوسري‏ قال: هناك من تقاوم في عدم نزع حجابها، وهي بين نساء عاريات، وعندنا من تحارب في نزع حجابها وهي بين نساء عفيفات، شتّان بينهما.