امتزجت دموع معلم اليوم مع عبارات الوداع خلال الحفل الذي أقامته مدرسة في محافظة الأفلاج لتوديع أحد المعلمين المتميزين بعد أن أمضى ثلاثة عقود من الزمن في سلك التعليم. وكانت مدرسة جعفر بن أبي طالب في البديع بمحافظة الأفلاج قد احتفت اليوم الخميس بالمعلم سعود بن ناصر الهليل بعد أن أمضى أكثر من 33 سنة معلماً لمادة التربية الرياضية، حيث لم يمتك المعلم نفسه خلال كلمته التي امتزجت بدموع الوداع، قام بعدها قائد المدرسة ومعلموها بتقبيل رأسه وقدموا له هدايا ودروعا تذكارية . من جانبه كشف المعلم سعود هليل لـ "سبق" عن سر تساقط دموعه في يوم توديعه بقوله: كان اليوم من أصعب الأيام في حياتي ودموعي تساقطت لشدة الموقف الذي لا يشعر به إلا من وقف بمكاني. واختتم حديثه: لحظات الفراق لم تكن سهلة وموقف ووداع طلابي وزملائي كان الأصعب لي . يذكر أن المعلم المتقاعد كان من المعلمين المتميزين والحريصين على مصلحة الطلاب وشهد بذلك عدد من الأجيال التي تخرجت على يده طيلة سنوات علمه.
مشاركة :