أحبطت السلطات المصرية مخططا إخوانيا لتفجير الأوضاع خلال الانتخابات المصرية المقررة يومي 26 و27 مايو. وكشف مصدر أمني رفيع، عن تبني تنظيم الإخوان الدولي مخططاً لإفساد الانتخابات كآخر وسيلة أمام الجماعة لوقف استكمال استحقاقات خارطة الطريق تنفيذا لتوجيهات مباشرة مسجلة وموثقة من تنظيم القاعدة. وقال المصدر لـ«عكاظ»، إن التنظيم الدولي رصد ميزانية ضخمة لعمليات إثارة ذعر في مناطق ذات ثقل سكاني خلال المرحلة السابقة للانتخابات، وبث المخاوف في صفوف الناخبين. وأضاف أنه تم رصد اتصالات مكثفة بين التنظيم الدولي بوصفه التنظيم المركزي للإخوان حاليا وتنظيمي (جند الله وأنصار بيت المقدس) للقيام بهذه العمليات لإشعال موجة من الفوضى وزعزعة ثقة المجتمع الدولي بالعملية السياسية. إلى ذلك، أكدت مصادر سيادية توصل الأجهزة الأمنية إلى معلومات حول تفاصيل خطة التنظيم الدولي لتعطيل الانتخابات، ومنها بث الشائعات لإرهاب المواطنين ومنع نزولهم للمشاركة بحيث لا تتعدى كثافة المشاركة 10 ملايين صوت، ومد الصحف الأجنبية بمعلومات غير حقيقية حول الانتخابات، وتشكيل كتائب تستهدف إثارة القلاقل قبل بدء الانتخابات الرئاسية، واستهداف المرشحين ومقراتهم. وقالت المصادر: إن عددا من أعضاء التنظيم الدولي اجتمعوا في لندن الأسبوع الماضي واتفقوا على الموافقة على خطة التصعيد في مصر والتي دعا إليها تنظيم القاعدة. وأضافت المصادر: إن الجماعة الإرهابية تخطط لمحاصرة منازل القضاة المشرفين على الانتخابات، وقيام كتيبة البتار باستهداف عدد من المحاكم ومحطات المياه والكهرباء للتأثير على سعر الدولار وإشعال الأسعار، ومشاركة أعضاء التنظيم المحبوسين في السجون في إضراب شامل والتصعيد ضد مصلحة السجون.
مشاركة :