الكشف عن تجنيد الإيرانيين في أوروبا وأمريكا لصالح استخبارات النظام الإيراني

  • 5/11/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كشف أحد عناصر استخبارات النظام الإيراني الذي انشق وطلب اللجوء إلى إحدى الدول الأوروبية مؤخراً، الستار عن قيام استخبارات النظام الإيراني بتجنيد المواطنين الإيرانيين المقيمين في الخارج للعمل لصالح النظام في إيران، مشيرا أن ذلك يتم عن طريق مكاتب جهزت في السفارات الإيرانية في جميع دول العالم. وأشار المنشق الإيراني أن الاستخبارات الإيرانية كلفت عدة أشخاص من أتباعها للقيام بهذه المهمة في أمريكا ، كونها تعتبر الدولة الأهم بالنسبة للنظام. وأشار المنشق الإيراني أن الاستخبارات تهدف بذلك إلى أن يكون لها تأثير على المواطنين المهاجرين في الخارج، حيث تنتشر آلاف العوائل الإيرانية. وكشف المنشق أن عشرات المتعاونين مع استخبارات النظام الإيراني ينشطون في عشرات المواقع، بهدف نشر جواسيسها بين الجماعات الإيرانية المعارضة للنظام في الخارج وإيجاد التوازن في أجنحة النظام. وكشف هذا المنشق أن استخبارات النظام الإيراني تهدف عن طريق تجنيد العدد من المتعاونين في هذا الشأن، إلى وضع جميع الإيرانيين في الخارج تحت نظرها. وأضاف المنشق أن استخبارات النظام الإيراني تسعى أيضا للاستفادة من طلاب المنح الأجانب الدارسين في الجامعات الإيرانية، والاستفادة من عوائلهم لزيادة النفوذ الاستخباري بين عوائل الإيرانيين في الخارج. وأضاف المنشق الإيراني أن هذا العمل يتم بالتنسيق بين وزارة الاستخبارات و وزارة الخارجية وعدد من المنظمات الإيرانية، التي خصص لها ميزانية من مكتب المرشد و وضعت تحت إدارة شقيق هاشمي رفسنجاني. مضيفاً أن هذه الميزانيات توزع في أوروبا عن طريق عدة جهات في لندن ، إضافة إلى جهة متواجدة في الإمارات، وكذلك تمول من قبل بعض الأشخاص والوسائل الإعلامية، إضافة لعدد من المؤسسات التي تعمل تحت غطاء تجاري. وكشف أيضا أن آلاف المكالمات اليومية تتم بين تلك الخلايا ووحدة التحكم الخاصة بها في وزارة الاستخبارات في طهران باستخدام أرقام وكروت خاصة لا يمكن رصدها. وأضاف أن الناشطين في هذه و لإنجاز مهامهم أنشئ لهم شبكة خاصة، تم دعمهم بالعديد من الفنيين في هذا المجال. الجدير بالذكر أن كل هذه القوائم والوثائق المتعلقة بها كانت قد وضعت تحت تصرف المسئولين الأوروبيين، إلا أن أفراد وأعدادهم في هذه الخلايا غير معروف.

مشاركة :