قال الفنان المصري محمد صبحي، إنه يهتم منذ سنوات بعيدة بقضية التعليم من منطلق إيمانه، بأن هناك أربعة روافد مهمة لتطوير المجتمع هي الثقافة والإعلام والتعليم والاقتصاد، إذ يبدأ التطوير من تنشئة الطفل على حب العلم والعمل، وحث الشباب على الابتكار والإبداع، وأن يكون مختلفًا عن الآخرين، ولا يستسلم لليأس. وانتقد صبحي، خلال ختام الموسم الثقافي لأكاديمية الشروق، حالة الفن المصري في الوقت الراهن، مؤكدًا أن الفنان المبتذل يستنسخ آلافًا من المواطنين، وأن إسفاف الفكرة أخطر كثيرًا من إسفاف اللفظ، ما يتطلب الاهتمام بالقراءة وإنشاء قنوات تليفزيونية تبث التفاؤل عند الشباب وتخاطب عقولهم بمختلف مستوياتهم، والاهتمام بالحركة النقدية التي تستطيع أن تخلق مناخًا فنيًا جيدًا يُساعد على الإبداع الحقيقي. وفي سياق ذي صلة، قالت عميدة المعهد الدولي العالي للإعلام بأكاديمة الشروق الدكتورة، هويدا مصطفى، إن المعهد اختتم موسمه الثقافي للعام الجامعي 2016، 2017 بلقاء مفتوح بين الفنان الكبير محمد صبحي، وأسرة الأكاديمية. وأضافت هويدا، أن الفنان محمد صبحي، يُمثل قيمة فنية وقامة كبيرة، في الوقت الذي أشادت فيه بدوره في دعم الشباب، وتأكيده المستمر على دور الفن والإعلام في بناء الدولة الحديثة وتحقيق التنمية الشاملة، واهتمامه بقضية الانتماء لدى الشباب، والحاجة إلى تضافر كافة الجهود في مُواجهة الإرهاب والفكر المتطرف. وفي النهاية، شهد اللقاء تكريم الفنان، محمد صبحي، بإهدائه درع أكاديمية الشروق، كما شهد أيضًا توقيع بروتوكول تعاون بين المعهد الدولي العالي للإعلام ومؤسسة معًا لتطوير العشوائيات، التي أسسها الفنان صبحي، بهدف تقديم خدمات مجتمعية متنوعة في المناطق العشوائية.شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)