ماتيس واثق بأن واشنطن وأنقرة ستتجاوزان الخلاف حول تسليح الأكراد

  • 5/12/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أبدى وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، اليوم الخميس، ثقته بأن الولايات المتحدة ستتمكن من تجاوز خلافها مع تركيا حول تسليح المقاتلين الأكراد السوريين. وقال ماتيس على متن طائرة عسكرية إثر لقائه رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم في لندن، «لا أشك في أن تركيا والولايات المتحدة ستجدان حلا، إذا كرستا كل الاهتمام الضروري لأمن تركيا وأمن حلف شمال الأطلسي والحملة المستمرة ضد تنظيم داعش». وأجرى ماتيس محادثات لنصف ساعة مع رئيس الوزراء التركي في أول لقاء بهذا المستوى بين الحكومتين بعد القرار الأمريكي بتسليح المقاتلين الأكراد السوريين دعما لتصديهم لتنظيم «داعش». وحض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الولايات المتحدة على العودة عن هذا القرار. وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية امتدادا في سوريا لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه «إرهابيا»، في حين ترى الولايات المتحدة أن تسليح المقاتلين الأكراد هو السبيل الوحيد لطرد الإرهابيين من الرقة، معقلهم الأكبر في سوريا. كذلك، ترى واشنطن أن قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب عمودها الفقري، هي حليفها الأكثر فاعلية في سوريا ضد الإرهابيين. وصرح ماتيس لصحفيين يرافقونه في جولته الأوروبية، «نحن ندرك تماما القلق التركي حيال حزب العمال الكردستاني»، الذي تصنفه واشنطن «تنظيما إرهابيا». وأضاف، «لا نزود حزب العمال الكردستاني سلاحا، لم نقم بذلك البتة ولن نقوم به أبدا». وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية ليل الأربعاء من السيطرة على مدينة الطبقة الواقعة على نهر الفرات وعلى السد القريب منها، بعدما كانت تحت سيطرة تنظيم «داعش» منذ العام 2014. ويسرع هذا التقدم الاستراتيجي للفصائل المنضوية في إطار قوات سوريا الديمقراطية طريقها إلى الرقة، معقل الإرهابيين في سوريا. والتقى ماتيس يلديريم على هامش مؤتمر حول الصومال في لندن. وتحدث عن مشاورات «صادقة وشفافة ومفيدة»، بين «حليفين قديمين في الحلف الأطلسي».أخبار ذات صلةترامب ينأى بنفسه من رواية البيت الأبيض لإقالة مدير «إف…مسؤول أمريكي: ترامب يوقع أمرا تنفيذيا بشأن الأمن الإلكترونيالأسد: ترامب أمر بالضربة الصاروخية على سوريا لـ«تقديم أوراق اعتماده»…شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)

مشاركة :