«التربية»: لاعجز في تعاقدات المعلمين الخارجية - محليات

  • 5/12/2017
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الاثري، ان الوزارة لن تواجه عجزا في اكمال النقص من معلمي التعاقدات الخارجية، لافتا الى ان الوزارة «عادة ما تضع عدداً اكبر من المطلوب فعليا بنسبة معينة على سبيل الاحتياط، فالاعداد التي تم التعاقد معها من المتوقع ان تغطي الحاجات المطلوبة».وحول إعادة اختبارات الوظائف الاشرافية للراسبين، قال الاثري في تصريح خلال حضوره تدشين الموسوعة الالكترونية في ادارة منطقة حولي التعليمية صباح امس «لم يحدد التاريخ الى الآن، حيث يتم حاليا اجراء مقابلات شخصية للناجحين، وبعد الانتهاء منها سيتم النظر في الامر، وفقا للنظم المعمول بها»، مشيرا الى ان «الإعادة تتم وفقا لنسبة 25 في المئة من تخطي الاختبار، وبناء على تقرير يرفع من وكيل التعليم العام ثم ينظر في الأمر». وأكد ان ما شاهده في افتتاح الموسوعة يعد «عملا مميزا ويصب في المصلحة العامة، ما يجعلنا فخورين بتقديم مثل هذه النماذج المبتكرة من موظفي وزارة التربية ومعلميها»، لافتا الى ان «مشاريع المناطق التعليمية التي شاهدها خلال الفترة الاخيرة، تتضمن جوانب مميزة، نتمنى ان تتجمع لتخرج مشروعاً واحداً مميزاً».وأعرب الاثري عن سعادته وفخره «برؤية هذه النوعيات من المشاريع في ادارات وزارة التربية، بمشاركة فرق عمل من العاملين في الوزارة بمجهودات شخصية ومبادرات خاصة بهم، كمشروع إعادة تدوير المهملات، والذي يوفر لنا كوزارة المصروفات، اضافة الى الاستفادة من الكفاءات والخبرات المتوافرة لدينا كوزارة، وعلينا ان نشجع العاملين على اظهار جهودهم في هذا الجانب».من جانبه، قال المديرالعام لمنطقة حولي التعليمية منصور الظفيري، ان «المنطقة حريصة على تحقيق المزيد من الترقي والتطور، وحسن استثمار الوقت والجهد»، مؤكدا السعي نحو «الاستعانة بهذه الطفرة الالكترونية».وأعرب عن أمله في ان تسهم هذه النقلة النوعية في الادارة الحديثة، واستغلال التقنية في توفير مزيد من الخدمات النافعة المفيدة للعملية التعليمية والتربوية، مثمنا دور الفرق المشاركة وجهودهم في إنجاز الموسوعة التربوية الالكترونية.من جانبها، قالت مديرة الشؤون التعليمية عهود العمر «نسعى لتبني كل عمل نافع مفيد ودعمه وتشجيعه، بما يخدم العملية التربوية لنحرص على اثراء الميدان التربوي، بما يواكب تطورات العصر التكنولوجي وتحديات العلوم وتطوراتها».

مشاركة :