أكد رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت الدكتور أنور الشريعان أنه في حال لم تحل الملفات العالقة لأعضاء هيئة التدريس، فإن كل الخيارات متاحة سواء بالذهاب إلى الاعتصام أو الاضرابات النوعية بما لا يضر بمصلحة الطالب أو يتسبب بتعطيل الجامعة، مشيرا بالقول: «أستبعد أن نصل إلى هذا الأمر، ومتفائل بحل القضية خلال أيام»، لافتا إلى مطالبته بإلغاء منصب الأمين العام «باعتباره أحد المشاكل التي نواجهها في جامعة الكويت، كونه منصبا مستحدثا».وأضاف الشريعان في مؤتمر صحافي عقده في مقر نادي الجامعة، أن «وزير التربية وزير التعليم العالي إذا لم يستطع أن يحل هذا الملف وغيره من الملفات مع مجلس الوزراء، فسننتظر اجتماع مجلس الجامعة والذي من المفترض أن يكون بعد 10 أيام، وإذا لم يتخذ مجلس الجامعة المقبل قراراً واضحاً فلن نسكت، وهنا يظهر تقصير الادارة الجامعية في هذا الأمر».وأشار الشريعان إلى أن وزارة المالية تتعسف بأكثر من طريقة في عدة جوانب خاصة في جامعة الكويت، قائلا: «بدأنا بكثير من اللقاءات وتم حل بعض المشاكل وبعضها لم يحل».وكشف الشريعان: «عندنا لقاء مع وزارة المالية والإخوة في مجلس الأمة، للفرض على وزارة المالية تسديد المبالغ المستحقة لأعضاء هيئة التدريس»، مشيرا إلى انه تم ايصال رسالة واضحة بان الجمعية ستتخذ كل الادوات النقابية المتاحة لها في ذلك، معتبرا أن هذا هو دور الجمعية.من جانبها، قالت رئيسة اللجنة الاجتماعية بجمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت الدكتوره أمثال الحويلة: «حملنا الأمانة بالرغم من المعوقات التي تحدث بين فترة وأخرى، وجمعية أعضاء هيئة التدريس وضعت على عاتقها مسؤوليات عديدة، ليست فقط المطالبة بحقوق ومكتسبات الأساتذة».