استقبل سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، بمجلس سموه في يخت الفهيدي، الذي يعقد سنوياً على هامش سباق القفال للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، مسك ختام سباقات الموسم الرياضي البحري، نائب رئيس نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، ورئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي أعضاء اللجنة العليا المنظمة للسباق في نسخته الـ27، التي ستنطلق غداً. وأعرب سموه عن أمنياته بالتوفيق لجميع السفن المشاركة في الحدث الكبير، غداً، والتي وصل عددها عند إغلاق باب التسجيل إلى 120 سفينة، ستبحر في سباق النسخة الـ27 من جزيرة صير بونعير وحتى شواطئ دبي، لمسافة تزيد على 50 ميلاً بحرياً، من أجل الفوز والمنافسة على أغلى ألقاب الموسم الرياضي البحري، وأن تلائم سرعات الرياح وحالة البحر جميع المحامل المشاركة. وتمنى سموه سلامة الوصول لجميع المشاركين في السباق إلى خط النهاية في أمان ويسر، وقطع جميع المراحل في السباق الطويل في البحر المفتوح من دون أي مشكلات أو عوائق في الآلة أو متن المحمل، مشيداً بدور نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، والمؤسسات الوطنية، والدوائر الحكومية المشاركة في اللجان المعاونة من أجل تنظيم الحدث الكبير. للإطلاع على جوائز ومسافة السباق والسجل الذهبي، يرجى الضغط على هذا الرابط. تتويج 5 نجوم يحصل أصحاب المراكز الخمسة الأولى في السباق على مجسمات تراثية فاخرة، تم تصميمها خصيصاً لهذه المناسبة، تحمل صورة راعي الحدث، إضافة إلى شكل المحمل التراثي التقليدي، حيث سينال البطل المجسم الذهبي، والثاني الفضي، والثالث البرونزي، وكذلك صاحبا المركزين الرابع والخامس، إضافة إلى الجوائز المالية، سيحصل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى على ثلاث سيارات فاخرة، كما أعدت اللجنة المنظمة تصميماً خاصاً للميداليات لأصحاب المراكز الخمسة الأولى في سباق القفال، وستوزع 125 ميدالية على أطقم السفن. وسيحصل أصحاب المراكز الخمسة الأولى الواصلون إلى جزيرة القمر، على دروع ستوزع على النواخذة عقب نهاية السباق مباشرة. مشاركة كبيرة وصل عدد السفن التي ستبحر غداً، بعد إغلاق باب التسجيل الثلاثاء الماضي، إلى 120 محملاً، سترسم اللوحة الـ27 للحدث، وسترفع أشرعتها البيضاء على صفحة مياه الخليج العربي الزرقاء، وستبحر من جزيرة صير بونعير حتى شواطئ دبي لمسافة تزيد على 50 ميلاً بحرياً. وعادل رقم السفن المشاركة في النسخة المقبلة الرقم القياسي في عدد السفن المشاركة، الذي سجل قبل عامين في سباق القفال الـ25 (اليوبيل الفضي)، وسجل زيادة مطردة عن سباق النسخة الـ26، الذي سجل مشاركة 112 سفينة، الأمر الذي يعكس التطور المستمر، والاهتمام المتزايد من أجل المشاركة. حضر اللقاء، سمو الشيخ سعيد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، رئيس نادي حتا الثقافي الرياضي، فضلاً عن الأمين العام لمجلس دبي الرياضي نائب رئيس نادي دبي الدولي للرياضات البحرية سعيد حارب، ورئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية رئيس اللجنة العليا المنظمة للسباق أحمد بن مسحار، ونائب رئيس مجلس إدارة النادي نائب رئيس اللجنة المنظمة علي ناصر بالحبالة، ورئيس مجلس إدارة اتحاد الرياضات البحرية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفيكتوري تيم حريز المر محمد بن حريز، وعضوا مجلس الإدارة محمد عبدالله حارب، وجمال زعل بن كريشان. من جانبه، رفع سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، على الدعم المباشر والاهتمام المستمر بسباق القفال السنوي للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، الذي تأسس بفكرة من سموه عام 1991. وقال سموه إن الحدث سجل مسيرة ناجحة وخالدة منذ ذلك التاريخ، شاهدة على حب أهل الإمارات لتراث الآباء والأجداد، مجددين العهد في كل عام على الالتزام والاستمرار في بقاء روح الموروث الحضاري، واستمرارها إلى جميع الأجيال القادمة، لتعرف وتتعرف إلى حياة الماضي، التي ارتبط فيها أهل الإمارات بالبحر الذي شكل الملاذ الأمن ومصدر الخير الوفير. وأوضح سموه أن ثمرة الدعم المستمر من قبل سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، كانت واضحة في بنيان جيل ينبض قلبه بحب التاريخ، ويبتكر ليبدع في مجال تطوير الآلة والمحافظة على شكلها كإرث سيتناوله الجيل القادم، ليكون شاهداً على حقبة زمنية في تاريخ الوطن، وقد ظهر هذا الاهتمام من قبل شرائح المجتمع في المشاركة الكبيرة من عام إلى آخر. وأعرب سمو رئيس نادي دبي الدولي للرياضات البحرية عن أمنياته لجميع المشاركين في سباق النسخة رقم الـ27 بالتوفيق وإكمال السباق، لأن الهدف ليس الفوز وحده، بل المشاركة في إنجاح هذه التظاهرة والكرنفال الشعبي الكبير، والوجود والحضور في جزيرة صير بونعير هو الفوز الحقيقي لكل النواخذة والبحارة، الذين يمثلون نسيج هذا الوطن، مؤكداً فخر النادي واعتزازه بتنظيم «السباق الأجمل» في العالم. وأبدى سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم اعتزازه بالدعم الكبير الذي يجده الحدث من مختلف الدوائر والهيئات الحكومية والوطنية في الدولة ودبي، الأمر الذي أسهم في النجاح التنظيمي الرائع والكبير، والشهرة الواسعة التي اكتسبها الحدث، الذي يعتبر مميزاً بحضور ومشاركة ما يصل إلى 3000 شخص يوجدون في مياه الخليج. وأكملت اللجنة العليا المنظمة لسباق القفال الـ27 كافة التجهيزات والترتيبات لإقامة الحدث الكبير، وكل الأمور المتعلقة بإنجاح التظاهرة الرياضية التراثية البحرية. وقال نائب رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة، علي ناصر بالحبالة، إن تنظيم حدث كبير مثل سباق القفال ليس بالأمر السهل، ويتطلب تضافر الجهود. وثمّن بالحبالة مجدداً دور الدوائر الحكومية والمؤسسات الوطنية، وفي مقدمتها جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل (قيادة السرب الرابع)، والقيادة العامة لشرطة دبي بمختلف إداراتها، والقيادة العامة لشرطة الشارقة، والإدارة العامة للدفاع المدني بدبي، ومؤسسة دبي للإعلام (قناة دبي الرياضية)، ومؤسسة أبوظبي للإعلام (قناة يأس)، وهيئة الطرق والمواصلات (العمليات البحرية)، ومؤسسة دبي للسياحة والتسويق التجاري، وإدارة اليخوت الأميرية، وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة.
مشاركة :