يستضيف روما الوصيف ضيفه يوفنتوس المتصدر في الدوري الايطالي لكرة القدم الأحد المقبل، ولكن تفكيره لن يكون منصباً على مطاردة حامل اللقب، وإنما الحفاظ على مركزه الذي يؤهله مباشرة لدوري أبطال أوروبا. ويحتاج يوفنتوس لنقطة وحيدة لحسم اللقب للمرة السادسة على التوالي، وحتى إذا خسر فسيكون أمامه فرصتان أخريان على ملعبه أمام كروتوني وخارج قواعده أمام بولونيا. ويتفوق روما بفارق نقطة وحيدة أمام نابولي ثالث الترتيب، ويحتاج لإنهاء الموسم ثانياً ليتأهل مباشرة لدور المجموعات بدوري الأبطال. ويخوض صاحب المركز الثالث الجولة الأخيرة من تصفيات دوري الأبطال، التي خسرت فيها الفرق الإيطالية ست مرات في آخر ثمانية مواسم. ويبتعد يوفنتوس بفارق سبع نقاط أمام روما، وبثماني نقاط عن نابولي، مع تبقي ثلاث مباريات لكل فريق. وإذا تساوى يوفنتوس ونابولي في النقاط فإن الفريق الذي يتخذ من تورينو مقراً له سيفوز باللقب بفضل تفوقه في المواجهات المباشرة. وفاز روما خارج ملعبه 4-1 على ميلان الأحد الماضي، ولكن الوضع غير المريح للاعب فرانشيسكو توتي عكر صفو الأجواء. أعلن النادي الأسبوع الماضي أن "اللاعب البالغ عمره 40 عاماً، والذي لعب طوال مسيرته في روما، سيعتزل بنهاية الموسم على أن يتولى بعدها منصباً إدارياً". وكان توتي، الذي لم يشارك بصورة كبيرة هذا الموسم، على مقاعد البدلاء الأحد الماضي، في مباراة قد تكون الأخيرة له مع الفريق في إستاد سان سيرو. وسيفتقد روما جهود هداف الدوري إيدن جيكو، بعدما تعرض المهاجم البوسني، الذي سجل 27 هدفاً في الدوري، لإصابة في ربلة الساق. وإذا حسم المتصدر اللقب فإنه سيكون أتم جزءاً من سعيه لتحقيق ثلاثية من الألقاب، إذ يسعى للفوز بالدوري المحلي وكأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا. قال مدرب يوفنتوس ماسيمليانو أليغري إنه "يريد حسم اللقب الأحد المقبل"، بما يمكنه من التركيز على الاستعداد لنهائي دوري الأبطال أمام ريال مدريد في كارديف في 3 يونيو (حزيران) المقبل. وسيخوض يوفنتوس كذلك نهائي الكأس في 17 مايو (أيار) الجاري. ويخوض نابولي مباراة صعبة خارج ملعبه أمام تورينو، بينما يستضيف إنتر ميلان بقيادة ثالث مدرب هذا الموسم ضيفه ساسولو على أمل تحقيق أول انتصار بعد سبع مباريات دون فوز، تراجع على أثرها للمركز السابع، خارج المراكز المؤهلة للدوري الأوروبي.