رئيس غينيا الاستوائية يلتقى رجال الأعمال السعوديين في «غرفة جدة»

  • 5/12/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رئيس غينيا الاستوائية أوبيانغ أنغيما أمباسوغو، أهمية إزالة جميع العقبات والمعوقات أمام المستثمرين السعوديين لإقامة مشاريع مشتركة في جميع القطاعات التي تحظى بها غينيا الإستوائية، لافتاً إلى أن لديهم مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية ممهدة، تعد الأخصب في أفريقيا، وجاهزة لاستقبال الكثير من المشاريع السعودية الواعدة التي تتواكب مع «رؤية المملكة 2030». وأشار أمباسوغو خلال اللقاء الذي عقده برفقة خمسة وزراء، ووفد اقتصادي كبير مع المسؤولين في الغرفة التجارية الصناعية في جدة اليوم (الخميس)، بحضور وزير البيئة والمياه والزراعة عبد الرحمن الفضلي، إلى أن وزارة الخارجية والجهات المسؤولة في بلاده صدرت لهم تعليمات بدخول المستثمرين السعوديين من دون تأشيرات. وقال أمباسوغو «أتقدم بالشكر لخادم الحرمين الشريفين وحكومته على دعوتنا لزيارة المملكة العربية السعودية، ولقاء المسؤولين في القطاع الخاص، ونشعر بسعادة كبيرة لتوقيع عدد من مذكرات تفاهم، ستساهم في دفع عجلة التعاون قدماً بين بلدينا، وأشكر المسؤولين في غرفة جدة على حفاوة الإستقبال، وأود دعوتهم والمستثمرين السعوديين لزيارة بلدنا والتعرف عن الفرص الاستثمارية التي نوفرها عن قرب». وأضاف: «لدينا حرص كبير على جذب المستثمرين السعوديين، ومن أجل ذلك أزلنا جميع العقبات في طريق الباحثين عن إقامة مشاريع مشتركة، ووضعنا قانوناً للاستثمار، يعد الأسهل والأفضل في منطقة وسط وغرب آسيا». وتابع «بلادي تملك أرضاً زراعية ممهدة تعد الأخصب في أفريقيا، بجانب إمكانات كبيرة تؤهل غينيا الإستوائية للشراكة مع دول العالم وعلى رأسها المملكة العربية السعودية». وأكد أمباسوغو أن «أنظمة استثمار سهلة صدرت إلى وزارة الخارجية ومختلف الجهات المسؤولة في دولته، بدخول المستثمرين السعوديين من دون تأشيرات، ما يسهل جميع الاجراءات أمامهم، مع التأكيد أن هناك أرباح كبيرة سيجنيها المستثمرون في غينيا، لا سيما أن كثير من المشروعات تقيمها شركات أوربية، ونحن نضع الأولوية لشركاءنا في أفريقيا وآسيا». وشدد الرئيس الغيني في نهاية كلمته على أن بلاده مفتوحة أمام المستثمرين السعوديين، لافتاً إلى أنها ستكون فرصة كبيرة لدخول سوق غرب ووسط أفريقيا الذي يزخر بعدد كبير من السكان، مشيراً أن الاتفاقات التي جرى توقيعها خلال زيارته والوفد الاقتصادي المرافق له إلى المملكة ستسهم في تعزيز التعاون ومضاعفة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وإقامة مشاريع مشتركة في المستقبل القريب. من جانبهم استعرض وزراء النفط والثروة المعدنية والزراعة والثروة الحيوانية والغذاء والثروة السمكية والموارد المائية والاتصالات والتقنية و والثقافة والحرف، المرافقون للرئيس الغيني، الفرص العديدة الموجودة في مختلف القطاعات ببلدهم، قبل أن يجري توقيع مذكرات التفاهم اليوم مع رئيس مجلس إدارة غرفة جدة صالح كامل، لتبادل الوفود وتعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين وتبادل المعلومات، فيما وقع وزير النفط الغيني مذكرة تفاهم مع إحدى الشركات السعودية للعمل في بلاده. بدوره أشار رئيس مجلس إدراة غرفة جدة إلى أن مذكرات التفاهم التي وقعت اليوم مع غينيا الاستوائية فاتحة خير للعمل وتعزيز التعاون مع إحدى الدول الأفريقية المهمة، مؤكداً أنه جاري التجهيز لإرسال وفد اقتصادي في بداية فصل الشتاء المقبل لاستطلاع الفرص الاستثمارية، وتفعيل الشراكة بين البلدين في مختلف القطاعات وعلى رأسها الزراعة التي تمثل حجز الزاوية في المستقبل لتحقيق الأمن الغذائي في ظل «رؤية المملكة 2030».

مشاركة :