الضفّة تشتعل مواجهات في «يوم الغضب»

  • 5/12/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قمع جنود الاحتلال الإسرائيلي مسيرة للفلسطينيين في «يوم الغضب» الذي انتظم كل مدن الضفّة الغربية أمس تضامناً مع إضراب الأسرى، ما أدى إلى مواجهات واشتباكات عند حاجز بيت إيل شرقي رام الله، أسفرت عن إصابة 12 شخصاً على الأقل. ووقعت الاشتباكات بعد ساعات من دعوة اللجنة الوطنية لإسناد الأسرى المضربين عن الطعام إلى «يوم غضب» في مدن الضفة الغربية، تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام لليوم 25 على التوالي. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بمشاركة عشرات الفلسطينيين في مسيرة تضامنية مع الأسرى، انطلقت من أمام خيمة الاعتصام وسط مدينة نابلس باتجاه حاجز حوارة جنوبي المدينة. في هذه الأجواء، دعا رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع، الأمم المتحدة ومجلس الأمن للتدخل السريع لوقف الجريمة التي ترتكب بحق الأسرى المضربين، مشيراً إلى أنّ هدف الاحتلال الرئيسي هو إذلال القائد مروان البرغوثي وحصاره وتفكيك الإضراب من حوله بصفته المحرك الرئيسي لانطلاق الإضراب المفتوح عن الطعام. ولفت قراقع إلى أنّ كسر الإضراب يستهدف كسر الرمز الوطني الذي يمثله البرغوثي وإبقاء أوضاع السجون على حالها من السيطرة وسلب الأسرى حقوقهم الإنسانية العادلة، لافتاً إلى أنّ البرغوثي عرّى إسرائيل أمام المجتمع الدولي والرأي العام، وكشف أنّها لا تخدم العدالة الإنسانية وتمارس الجرائم المنظمة والانتهاكات الجسيمة بحق الأسرى. وكشف قراقع عن أنّ هنالك أسرى يصارعون الموت بسبب تدهور أوضاعهم الصحيّة أمام لا مبالاة من طرف الاحتلال وتحديه الرأي العام العالمي ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية. بدوره، جدّدت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» مساندتها ودعمها للأسرى في إضرابهم ومعركتهم. وأكدت النضال على كل المسارات لتمكينهم من تحقيق مطالبهم وحريتهم، معربة عن كامل دعمها لحراك القيادة السياسي والدبلوماسي والمواقف الواضحة والثابتة المؤكّدة لعمق الالتزام بالثوابت الوطنية. خطر ذكر مركز أسرى فلسطين للدراسات، إنّ أوضاع الأسرى دخلت وبعد 25 يوماً على الإضراب عن الطعام مرحلة غاية في الخطورة، مشيراً إلى أنّ «كل دقيقة تمر تشكل خطراً حقيقياً على حياتهم».

مشاركة :