قال الشيخ الدكتور يوسف بن عبدالله الوابل مستشار مكتب رئيس العام نائب رئيس هيئة المستشارين بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لـ"الرياض"، إنه لا يرى ضررا في تقليص فارق الوقت بين الأذان والإقامة في مساجد الأسواق والمساجد القريبة منها إلى 10 دقائق ونحوها، مبيناً بأنه متى ما دخل الوقت وأذن المؤذن جاز إقامة الصلاة ولكن الفترة ما بينهما هي لكي يكون هناك فرصة من الزمن لتجمع الناس وحضورهم للصلاة. وأشار فضيلته إلى أن في ذلك حفظ لمصالح الناس وعدم تعطيلها واقتداء بالحرمين الشريفين إذ تم تقليص المدة الفاصلة بين الآذان والإقامة فيهما إلى نحو عشر دقائق بعد أن كانت تمتد في السابق إلى 15 و20 دقيقة، وهناك مساجد تطيل تلك الفترة لنصف ساعة، وهو أمر قد يكون فيه نوع من تعطيل المصالح دون داع. يذكر أن مجلس الشورى وافق مطلع الأسبوع الجاري على توصية للعضو عطا السبيتي تتضمن الدعوة لمطالبة وزارة الشؤون الإسلامية بدراسة تحديد الفارق الزمني بين الأذان والإقامة في المساجد القريبة من الأسواق والمجمعات التجارية بخمس دقائق.
مشاركة :