«السياحة» تستعين بالإنتربول لاستعادة 16 قطعة أثرية مفقودة

  • 5/12/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تسعى الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لاستعادة 16 قطعة أثرية متنوعة فقدت وأخذت من أماكنها في الفترة ما بين 1407هـ و1436هـ، وأدرجتها ضمن القائمة الحمراء للآثار المفقودة، وقامت بإبلاغ الإنتربول الدولي بها، كما أعلنت عن تقديم مكافآت مالية لمعيدي هذه القطع أو من يرشد عنها، نظراً لما تشكله من أهمية كجزء من تراث وتاريخ المملكة. يشار إلى أن القائمة الحمراء هي تعريف بالممتلكات الثقافية الوطنية التي تم أخذها من مواقعها، وتقدم معلومات وصفية عنها وذلك لتسهيل التعرف على هذه القطع. وأكدت الهيئة أن إعادتها أو التبليغ عنها يعد حفاظاً على التراث الحضاري والعناية به، ودعت المواطنين والمقيمين بالإبلاغ عن القطع الأثرية المفقودة، وأعلنت عن تقديم مكافآت وجوائز مالية وشهادات تقديرية لمعيدي القطع الأثرية أو من يبلغ عن فقدان أو سرقة أيّ قطعة. وقد نجحت الهيئة في استعادة أكثر من 48 ألف قطعة أثرية وتراثية وطنية من الداخل والخارج بنهاية 2016م، أغلبها خرجت من المملكة بطرق غير مشروعة، وتمت إعادتها عن طريق التعاون مع شركاء الهيئة المحليين والدوليين، وبالتنسيق مع عدد من الأصدقاء والباحثين والأكاديميين الدوليين. ومن أبرز القطع التي أعلنت الهيئة عن فقدانها وأخذها من مواقعها، هي: الحجر التأسيسي لقلعة الأزنم، والحجر التأسيسي لقلعة المويلح، والحجر التأسيسي لقلعة الزريب، حجر من متحف الزاهر، وقطع أثرية وتراثية سرقت من المقتنيات الأثرية والتراثية من متحف طرشي الصغير بقرية رجال ألمع - بمنطقة عسير، ونقش تأسيسي لمسجد حمد بن يونس بالعلا، وعملات تاريخية مسروقة من متحف تيماء.

مشاركة :