ناصر بن حمد: ماتزال كرة القدم الرياضة المحببة في كل بيت بحريني

  • 5/12/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ألقى ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة كلمة في افتتاح أعمال الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» وذلك بحضور رئيس الاتحاد الدولي جياني إنفانتينو، ورئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة ورؤساء الاتحادات القارية والاتحادات الكروية وأعضاء مجلس الفيفا. وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد في كلمته: «يسعدني أن أرحب بكم اليوم بالنيابة عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين ومواطني بلدي في مملكة البحرين، إنه يوم تاريخي لبلدنا، إذ نستضيف أسرة كرة القدم العالمية تحت سقف واحد، نود أن نشكر الفيفا على إتاحة الفرصة لنا لاستضافة أعظم العقول من مقرري السياسات وصانعي كرة القدم على أرض مملكتنا، الأمر الذي يضيف بعداً آخر إلى رؤيتنا الوطنية لنكون جزيرة تستضيف، وتدعم، وتنظم، وتطور، وتشارك في نجاح الحركة الرياضية العالمية بجميع أشكالها بما فيها كرة القدم». وأضاف سموه «إن تطوير القطاع الرياضي في مملكة البحرين بمختلف مكوناته ليس مجرد تفويض رسمي أتشرف بالقيام به، لكن أيضاً أحد المهام الشخصية القريبة والعزيزة على قلبي، وإنني لا أتكلم فقط نيابة عن نفسي عندما أقول أنه منذ الطفولة المبكرة». وذكر سموه «وفي ضوء ما ذكرت، ماتزال كرة القدم الرياضة المحببة في كل بيت بحريني، إذ إن الشغف تجاه كرة القدم لا يكون فقط في ذروته خلال مشاهدة الدوريات المحلية، وكؤوس الخليج، والبطولات الإقليمية وكأس العالم، ولكن أيضاً خلال متابعة الدوريات المحلية في القارات الأخرى، فيجب الاستفادة من مثل هذا الشغف، وهذا سبب دعمنا بصدق وإخلاص لرؤية الفيفا والاتحاد الآسيوي لكرة القدم المستقبلية لتعزيز دور كرة القدم كأداة قوية لتطوير المجتمع والاندماج». وأضاف سموه «على المستوى التنافسي، نحن نفخر بمنتخبنا الوطني لكرة القدم للنساء، الذي يعتبر أول فريق كرة قدم نسائي في المنطقة منذ إشهاره الرسمي، إذ خطى الفريق خطوات كبيرة ليصنع التاريخ في العام 2014 كأول فريق نسائي من المنطقة يواجه فريقاً أوروبياً، نحن نشجعهن ونقدرهن في مساعيهن لتحطيم التصورات الثقافية الخاطئة في الوقت الذي يقومون فيه بتوسعة نطاقهن الدولي. في الوقت الذي يواصل فيه منتخبنا الوطني لكرة القدم للرجال التعلم من مختلف التجارب المحلية والإقليمية والدولية، ومازالت الذكريات في عامي 2006 و2010 خالدة في أذهاننا، إذ كان يفصل منتخبنا هدف واحد عن التأهل لكأس العالم خلال المباريات القارية الفاصلة، ومع الخطة الجديدة لمشاركة 48 فريقاً في كأس العالم، نحن مانزال أكثر تطلعاً من أي وقت مضى للفرص المستقبلية لمنتخبنا والمنتخبات الأخرى الطموحة حول العالم للتأهل لكأس العالم». وختم سموه «إنه لمن دواعي الشرف أن تحتضن مملكة البحرين في العام 2017 هذا الاجتماع للعقول المدبرة لكرة القدم العالمية، رسالتي لكم كإداريين رياضيين هو تشجيع المشاريع المشتركة والتعاون عبر القارات، دعونا نوسع نطاق المشاركة وتحويل كرة القدم إلى محفز حقيقي للتنوع والتسامح والتميز، ففي العام 2022، سيتم تنظيم كأس العالم لكرة القدم لأول مرة في الشرق الأوسط؛ وسيغمر كل المنطقة ترقب وحماس نحوها. أتوجه إلى زملائي عشاق كرة القدم وأحثهم على الاستفادة من جمال كرة القدم التي تنبع من قدرتها على إلهام الأفراد في كل خطوة على الطريق، سواء خلال الفوز أو الخسارة، في كرة القدم تتعلم من خلال اللعب، لذلك (دعونا نلعب)».

مشاركة :