شهد اجتماع أعضاء شرف نادي الهلال، الذي عقد مساء أمس الاثنين، بمنزل الأمير نواف بن سعد، جدلاً حاداً حول مدرب الفريق، سامي الجابر، ووضعية بقائه مع الفريق من عدمه. اعترض عدد من شرفيي الهلال على استمرار سامي مع الفريق، الرأي الذي قابله إصرار من رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد، والأمير أحمد بن سلطان، عضو الشرف على استمراره، ومنحه الفرصة موسماً آخراً؛ قياساً على تطور أداء الفريق في بطولة آسيا، بالإضافة إلى الشرط الذي يلزم النادي بدفع شرط جزائي كبير، في حالة ألغي العقد دون موافقة الجابر. في النهاية، توافق المجتمعون على مقترح, يقضي بأن يتكلف معارضو بقاء الجابر بالتعاقد مع مدرب عالمي للفريق، والتكفل بجميع مستحقاته، ودفع الشرط الجزائي من عقد المدرب السعودي، دون أن تتحمل إدارة النادي ريالاً. كشف مصدر أن غضب الشرفيين المعارضين لبقاء سامي، تولد بعد تصريحه الشهير في برنامج «يا هلا» ، وزاد بعد نتيجة الفريق في نهائي كأس ولي العهد، وحصوله على تكريم من الأمير الوليد بن طلال سيارة بنتلي, مشيراً إلى أن بعض أعضاء الشرف يرون أن سامي جاء ليخدم مصالح بعض الأشخاص، وليس مصلحة النادي. يذكر أن بياناً صدر، اليوم الثلاثاء، عن إدارة النادي لم يتطرق لذكر الاتفاق الذي تم بين أعضاء الشرف حول ملف سامي الجابر رغم إعلان الرئيس في تصريح تلفزيوني الأسبوع الماضي: أن اجتماع يوم الاثنين سيحدد مصير المدرب بشكل نهائي. رابط الخبر بصحيفة الوئام: عقد «البديل» يطوي صفحة «الجابر» مع الهلال