بعد إطلاق السلطات الكندية القضائية في كيبيك، سراح لاجئ من سريلانكا، متهمٍ بقتل زوجته، أعرب المتهم عن رغبته بترحيله إلى بلاده، بحسب وسائل إعلام كندية. سيفالوغاناثان ثانابالاسينغام عبّر الخميس عن نيته إسقاط الاستئناف الذي تقدم به ضدّ قرارٍ صادر عن “لجنة الهجرة” الكندية بترحيله ونزع صفة اللجوء عنه. وقال خلال جلسة استماع أمام “لجنة الهجرة” الكندية إنه لم يعد يخشى العودة إلى سريلانكا. وأوضح ثانابالاسينغام: “ليس لدي أطفال، أو أي شيء في ملفي بالقانون الجنائي أو قانون الهجرة. ولا أعرف لماذا يتم إبقائي داخل السجن، لذا أفكر بالعودة إلى بلدي”. فبعد وقف إجراءات قضيته المتعلقة بجريمة القتل في نيسان/ أبريل، قامت “خدمة الحدود” الكندية باحتجازه مباشرة، وصدرَ قرار بطرده من قبل “مجلس الهجرة”. ثانابالاسينغام، البالغ 31 عاما متهم بقتل زوجته مع سابق إصرار، وتم إطلاق سراحه في شهر نيسان/ أبريل الماضي، بسبب طول فترة محاكمته التي تجاوزت 56 شهرا. ويعتبر أول مشتبه به بجريمة قتل، في كيبيك، يتم إطلاق سراحه، وذلك في إطار ما يعرف بقانون “جوردان” المتعلق بالحق الدستوري في الحصول على محاكمة خلال “مهلة معقولة”. وكان اللاجئ السريلانكي قد اعتقل في آب/ أغسطس من العام 2012 بعد أن عثر على جثة زوجته أنوجا باسكاران مقتولة بطعنات سكين في شقتهما، في حي آهونتاسيك بمونتريال. وكان ثانابالاسينغام قد اعتقل ثلاث مرات خلال الأشهر التسع التي سبقت حادثة القتل بقضايا تتعلق بالعنف الزوجي، وأفرج عنه بشروط صارمة، قبل ستة أسابيع من الحادث. ومن المقرر أن تعقد جلسة استماع أخرى له في الـ 9 من شهر حزيران يونيو المقبل.
مشاركة :