بلدية حفر الباطن تضبط لحوماً مجمدة غير صالحة للاستهلاك بثلاجة لبيع المواد الغذائية

  • 5/20/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ضبطت بلدية محافظة حفر الباطن متمثلة في وكالة البلدية لشئون الخدمات ( إدارة صحة البيئة) مؤخراً ، ثلاجة غذائية تقوم ببيع وعرض لحوم مجمدة غير صالحة للاستهلاك الآدمي نتيجة سوء التخزين ، بلغت كميتها 250 كيلو جراماً ، حيث تم إتلافها وفق الأنظمة البلدية المتبعة . وأوضح رئيس بلدية محافظة حفر الباطن نايف بن سعيدان ، أن عملية الضبط جاءت نتيجة الجهود المبذولة من قبل البلدية للحفاظ على الصحة العامة من خلال جولات ميدانية مكثفة على جميع محلات تداول الأغذية التي تشمل جميع المطاعم والكافيتريات ومحلات إعداد المواد الغذائية ، وأسواق اللحوم ، والأسماك والدواجن ، والخضار و محلات الجزارة ، والمطابخ ، للحد من ظاهرة التسمم الغذائي في موسم الصيف والقضاء عليها ، وكذلك التأكد من توافر جميع الاشتراطات الصحية بمحلات تداول الأغذية ، وحصول جميع العاملين فيها على الشهادات الصحية التي تثبت خلوهم من الأمراض ، و التأكد من أن جميع الذبائح المعروضة مذبوحة بطريقة صحية ، وعليها أختام البلدية . وأشار بن سعيدان إلى أنه تم التأكيد على المراقبين الصحيين الميدانيين بمنع تحضير ( المايونيز) داخل المطاعم والاكتفاء باستخدام المُصنع في المصانع الخاصة بذلك وفي عبوات تكفي لاستهلاك يوم واحد مع منع أي سلطات أخرى يدخل البيض النيئ ، في مكوناتها واخذ التعهد على جميع أصحاب المطاعم بعدم تحضير الأغذية والسلطات بكميات كبيرة ومنع استخدامها لأكثر من يوم . وشدد بن سعيدان ، على عدم نقل اللحوم والدواجن الطازجة أو المجمدة بسيارات غير مبردة أو مجمدة ، والتأكد من نظافة الثلاجات وعدم تراكم الثلج بها وتخزين المواد الغذائية في درجات الحرارة المناسبة ، علاوة على التأكد من صلاحية الأدوات والأواني المستخدمة في التقطيع والتجهيز والطبخ وإتلاف غير الصالح منها . وشدد رئيس بلدية محافظة حفر الباطن على مسئولي المراقبة الصحية بضرورة تطبيق لائحة الجزاءات والغرامات البلدية على جميع المخالفين بحزم وشدة ومحاسبة المقصرين ، مؤكدًا في الوقت ذاته على مواصلة البلدية لجهودها في هذا المجال . ودعا رئيس البلدية جميع المواطنين والمقيمين، بالتعاون مع البلدية ، والإبلاغ عن أي مخالفات أو شكاوى على هاتف طوارئ البلدية رقم 940 الخاص باستقبال البلاغات والملاحظات البلدية على مدار الساعة .

مشاركة :