قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم (الجمعة)، إن القرار الأميركي الخاص بتسليح وحدات حماية الشعب الكردية السورية «واي بي كيه»، التي تعتبرها أنقرة منظمة «إرهابية»، يضر بالعلاقات الاستراتيجية بين البلدين. وقال إردوغان، في مؤتمر صحافي، قبل مغادرته إلى الصين، إن «هذه خطوة تتعارض مع علاقاتنا الاستراتيجية مع الولايات المتحدة». أضاف أنه ليس من الصواب رؤية «حليفتنا» الولايات المتحدة الأميركية جنبا إلى جنب مع تنظيم إرهابي. وأكد إردوغان مجددا، أنه «لا يمكن القضاء على منظمة إرهابية بمنظمة إرهابية أخرى»، في إشارة إلى الحرب ضد «داعش» باستخدام ميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية. وذكر أن منظمات الإرهاب تهدد تركيا وحدها وليس الولايات المتحدة أو روسيا، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية السورية، التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية. واستطرد إردوغان أنه سوف يبحث، خلال زيارته للولايات المتحدة في الفترة من 15 إلى 17 من الشهر الجاري، مسألة تسليم الداعية الإسلامي فتح الله غولن، بالتفصيل مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، و«سنقدم وثائق ومعلومات حول تورط المنظمة»، في إشارة إلى اتهام الحكومة التركية لغولن بأنه وراء محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في شهر يوليو (تموز) الماضي.
مشاركة :