وقعت مجموعة الأغر مذكرة تفاهم مع جمعية نماء الخيرية بمنطقة مكة المكرمة للتعاون المشترك في بناء مجتمع حضاري اجتماعي متكامل وتحقيقاً لمبدأ الشراكات الايجابية بين جهات القطاع غير الربحي، وذلك تفعيلا لمذكرة التفاهم التي وقعها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين امير منطقة مكة المكرمة وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود رئيس اللجنة التوجيهية لمجموعة الأغر و التي تتضمن التعاون ما بين الامارة و المجموعة بالاستثمار في رأس المال البشري ضمن رؤية منطقة مكة المكرمة التنموية. وبموجب هذه الاتفاقية ستقوم جمعية نماء الخيرية بمساعدة مجموعة الأغر في تيسير الوصول للكثير من الأسر المستهدفة في البرنامج التدريبي لمبادرة الأسرة المعرفية، حيث تسعى المبادرة إلى تدريب 200 أسرة شهريا على الأقل أي ما يعادل 2400 أسرة سنوياً في مدينة جدة مع جميع المراكز و الجهات المشاركة. وقع المذكرة من جانب الجمعية المدير العام المكلف لجمعية نماء الخيرية صادق النور ومن جانب المجموعة م. رضا إسلام الشريك التنفيذي للمجموعة بحضور زهير المغربي المدير العام لمجموعة الأغر و د. آلاء نصيف المشرفة على مشروع الأسرة المعرفية. يشار أنه تم ابتكار "مفهوم الأسرة المعرفية" بهدف بناء «أسرة معرفية» تساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتتميز إقليمياً ودولياً, و قد بادرت مجموعة الأغر بعمل بحثٍ ميداني بهدف دراسةِ البعد الاجتماعي والأسري لرأس المال البشري وفهمِ أنماط التربية في الأسرة بالتعاون مع العديد من الجهات ذات العلاقة كموهبة ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية, لإعداد دراسة "الأسرة المعرفية" عام 2013م. و بناءً على ذلك, إنطلقت المجموعه مؤخراً مع العديد من الشركاء و بدعم من مستشار خادم الحرمين الشرفين أمير منطقة مكة المكرمةصاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل, بمسار التدريب و التأهيل للقطاع غير الربحي لتنطلق بعده للاسرة و من ثم تتوسع بباقي المسارات المدرجة في الاستراتيجية. وأعربت الدكتوره الاء نصيف مدير مشروع استراتيجية الاسرة المعرفية في مجموعة الأغر بأن رغبة مجلس إدارة المجموعة برئاسة سمو الأمير فيصل بن عبدالله هو تقديم مساهمة حقيقة تدعم راس المال البشري و تراه الاستثمار الأمثل سببا في استمرار المشروع إلى الآن رغم الصعوبات التنفيذية والتحديات اللوجستية. وأكد زهير المغربي مدير عام مجموعة الأغر أن استراتيجيات مجموعة الأغر تعمل على دعم صناع القرار من خلال إعداد الدراسات الاستراتيجية ووضع الرؤى وصياغة البدائل لمعالجة القضايا الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، و تقديم حلول واستراتيجيات للاستثمار في رأس المال البشري السعودي وتطوير الكفاءات السعودية وتنميتها عملياً ومهنياً وتدريبها على أحدث الوسائل التقنية لزيادة مستوى التنافسية. وـشار المهندس رضا اسلام ، الشريك التنفيذي بان المجموعة كحاوية فكرية من تأسيسها في عام 2001 كانت تكتفي في نطاق العمل بتقديم الحلول الاستراتيجية والدراسات و تترك مهمة التنفيذ للجهات ذات العلاقة، ولكن على ضوء مخرجات استراتجية تحول المملكة إلى مجتمع معرفي والتي قدمتها المجموعة إلى المقام السامي واعتمدت من المجلس الاقتصادي الأعلى في عام 2008 وما لحقها من دراسات اجتماعية، أدركت المجموعة أن الضرورة تحتم محاولة تيسير مبادرات تساهم في تأهيل رأس المال البشري دون الدخول في خط التنفيذ، وأضاف:"دورنا ينتهي بنقل المعرفة للجهات ذات العلاقة و التي تتواجد أصلا في الميدان".