أكدت باحثة قانونية سعودية أن السيدة معنفة الطفلة في الفيديو الشهير الذي انطلق على ثره وسم #امراة-تحرق_قلب_طفله، ستسجن من شهر إلى سنة، أو تغرم 50 ألف ريال، أو بكلتا العقوبتين، وعلى الطفلة -المعتدى عليها- أن تطلب التعويض المادي المناسب، وذلك بحسب العقوبات الواردة في لائحة الحماية المتعلقة بالحق العام للدولة. وفي توقع الباحثة شيخة البلوي الذي نقلته صحيفة "" السعودية، فإن هذه العقوبة ستلحق بالسيدة في حالة إبلاغ وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في بلاغ رسمي عن حالة الإيذاء، وذلك كونها الجهة المعنية. وشددت الباحثة على ضرورة عدم الإفصاح عن هوية المبلغ عن حالة الإيذاء إلا في حالة رضاه، مع محافظة موظفي إدارة العمل والتنمية الاجتماعية على سرية المعلومات التي تصلهم. فيما أكدت أن نظام الحماية من الإيذاء يهدف إلى توفير الحماية من العنف بمختلف أنواعه، وتقديم المساعدة والمعالجة، والإيواء والرعاية الاجتماعية والنفسية والصحية، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضد المتسبب بالإيذاء ومعاقبته. ووفقاً لما نقلته فإنه من الضروري "عدم الإخلال بالعقوبات الشرعية على كل معتدٍ، سواء أكان الزوج أم الزوجة، أم أحد الأبناء، أم الوالدين، أم صاحب الولاية الشرعية، متى ما كان هنالك اعتداء أو إيذاء، متجاوزاً بذلك حدود ولايته الشرعية، أو النظامية، وللمعتدى عليه المطالبة بالتعويض المادي المناسب في الحق الخاص". كان مقطع فيديو انتشر لطفلة تدعى سكينة، تسألها سيدة -تبين أنها خالتها- عن أمها فتجيبها الطفلة بأنها مريضة، فتسألها بعد ذلك هل ستموت؟ ثم تبدأ بالشماتة بها وأن أمها ستموت ولن تجد أحداً يعتني بها، ولن تنتقل إلى منزلها الجديد، لتنهار الطفلة باكيةً بعد ذلك. ببرود تتفاول بوفاة امها من اجل التلاعب بمشاعرها وتوثيق ذلك 💔هل كانت تعتقد باننا سنكرمها على هذا الفيديو اللا انساني؟👎🏻 — خالد العليان (@al3lyan15) الفيديو اعتبره كثيرون مستفزاً، وعلى إثره انتشر وسم تصدّر السعودية تحت عنوان #امراة_تحرق_قلب_طفله. الأمر الذي دفع المتحدث الرسمي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية خالد أبا الخيل، بالتفاعل مع مقطع الفيديو والوسم المنتشر، طالباً ممن تتوافر لديه معلومات عن المرأة تزويد الوزارة بها. من تتوفر لديه معلومات عن يرجى تزويد الوزارة بها. — خالد أبا الخيل (@kabalkhail22) وفي معلوماتٍ حصل عليها موقع ""، فوجئت عائلة الطفلة بانتشار الفيديو الذي اعتبروه "شأناً خاصاً"، بحسب صديق مقرّب من العائلة، والذي أشار إلى أن السيدة التي كانت تتحدث إلى الطفلة هي خالتها.