من بينها بلدة "الطفيل" التي أعلنها منطقة عسكرية، منذ حزيران/ يونيو 2014. وقال "الإعلام الحربي" التابع للحزب، في بيان اطلعت عليه الأناضول:إن "المقاومة الإسلامية تسلم الجيش اللبناني المواقع العسكرية الواقعة غرب بلدات الطفيل، وجرود بريتال، وحام، ومعربون، على الحدود الشرقية للبنان مع سوريا". ويأتي ذلك بعد يوم من إعلان الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله، في خطاب متلفز، البدء بتفكيك مواقع عسكرية تابعة للحزب على الحدود الشرقية من أجل تسليمها للجيش اللبناني. وقال نصر الله في خطابه إن "هناك تطور إيجابي عند الحدود الشرقية بين لبنان وسوريا، فهذه الحدود أصبحت آمنة بدرجة كبيرة. المقاومة دخلت إلى تلك الجبال، وقضى مجاهدونا فيها ليالي وأياما صعبة قتلوا وقدموا الشهداء". وأضاف: "الآن على الحدود لم يعد هناك أي داعي لتواجدنا. فككنا وسنفكك بقية مواقعنا العسكرية على الحدود من الجهة اللبنانية لأن مهمتنا أنجزت". وتابع: "من اليوم المسؤولية تقع على الدولة، نحن لسنا بديلا عن الدولة اللبنانية وعن الجيش اللبناني والأمور في السلسلة الشرقية (للبنان) متروكة من اليوم للدولة". جدير بالذكر أن بلدة الطفيل اللبنانية، تعرضت في يونيو/حزيران 2014، لعدة جولات من القصف الصاروخي وغارات شنها طيران النظام السوري أدت إلى تدمير عدد من المنازل وإصابة العشرات، وفي الشهر ذاته سيطر "حزب الله" على البلدة؛ حيث حولها إلى منطقة عسكرية بعد زعمه أنها تقدم الدعم لعناصر المعارضة السورية. ومنذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، شهدت البلدات على الحدود اللبنانية الشرقية مع سوريا تفجيرات انتحارية عدة تبنتها جبهة النصرة وتنظيم "داعش". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :