أعلنت وزارة الداخلية مساء اليوم الجمعة عن مقتل طفل سعودي ومقيم باكستاني وإصابة 10 أشخاص منهم 6 مواطنين، إثر قيام عناصر إرهابية بإطلاق النار بعشوائية وبكثافة عالية على المارة وعابري السبيل ورجال الأمن المتواجدين في أحد مواقع حي المسورة بمحافظة القطيف. وأوضحت الوزارة في بيان لها أنه في 14 شعبان 1438هـ، وعند شروع عمال الشركة المنفذة لأحد المشاريع التنموية - التي تشرف عليها أمانة المنطقة الشرقية لتطوير حي المسورة بمحافظة القطيف - بتنفيذ مهامهم تعرضوا لإطلاق نار كثيف مع استهداف الآليات المستخدمة في المشروع بعبوات ناسفة لتعطيلها من قبل عناصر إرهابية من داخل الحي. وأضافت أن الهجوم كان بهدف إعاقة المشروع وحماية أنشطتهم الإرهابية التي يتخذون من المنازل المهجورة والخربة بالحي منطلقاً لها وبؤرة لجرائم القتل وخطف مواطنين ورجال دين، كما حدث لفضيلة القاضي محمد الجيراني، والسطو المسلح وترويج المخدرات والخمور والاتجار بالأسلحة. وأبانت أن العناصر الإرهابية لجأت إلى إطلاق النار بعشوائية وبكثافة عالية على المارة وعابري السبيل ورجال الأمن المتواجدين في الموقع ما نتج عنه مقتل طفل سعودي يبلغ من العمر عامين، ومقيم باكستاني، وإصابة 10 أشخاص، منهم 6 مواطنين، أحدهم بحالة حرجة، وبينهم امرأة وطفلان، وأربعة من المقيمين، اثنان من الجنسية الباكستانية، والثالث سوداني، والرابع هندي بحالة حرجة، فيما تعرض أربعة من رجال الأمن لإصابات طفيفة. وأكدت الوزارة أن الجهات الأمنية ستقوم بواجباتها ومهامها بفرض النظام العام بموقع المشروع التطويري بما يكفل استمرار الأعمال التطويرية القائمة بحي المسورة، ولن تعيقها مثل تلك الأعمال الإرهابية، مشيدة بما يقدمه الشرفاء من أهالي بلدة العوامية من تعاون مع رجال الأمن والجهات المنفذة للمشروع في مواقف وطنية غير مستغربة عليهم.
مشاركة :