أقام نادي الفيحاء الجمعة 16 / 8 / 1438هـ احتفاله الرسمي بمناسبة الصعود لمصاف أندية دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين والتتويج بدرع دوري الدرجة الأولى للموسم الرياضي 1438 – 2017 ، وقد حضر الاحتفال سمو محافظ المجمعة الأمير عبد الرحمن بن عبدالله بن فيصل ومعالي رئيس هيئة أعضاء الشرف بنادي الفيحاء الشيخ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري نائب وزير الحرس الوطني، وأعضاء هيئة الشرف بالنادي أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم عادل البطي ومدراء الدوائر الحكومية والمسؤولين وجمع من الإعلاميين، وذلك في ملعب معالي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري رحمه الله بمقر النادي. حيث بدأ الحفل بالسلام الوطني السعودي بعدها آياتٌ من القرآن الكريم ، ثم ألقى رئيس مجلس إدارة نادي الفيحاء الأستاذ سعود بن عبدالله الشلهوب كلمة بهذه المناسبة رحب فيها بسمو محافظ المجمعة ومعالي رئيس هيئة أعضاء شرف النادي وكافة أعضاء هيئة الشرف وبالحضور والجمهور الفيحاوي الكبير، وتحدث عن رجال الفيحاء وتضحياتهم في سبيل خدمة هذا الكيان العريق حيث قال: حين نقلب صفحات الماضي , ونستنطق التأريخ تنير أعيُنَنا، وتشنف أسماعنا أسماء رجال وشباب بذلوا الغالي والنفيس لهذا النادي دعماً أو قيادةً أو مساندةً إدارية أو لَعِبا ؛ فضحوا بصحتهم وأوقاتهم وأموالهم من أجله ؛ منهم من هو بين ظهرانينا وأمامَ أعيننا الآن ومنهم من انتقل إلى رحمة الله تعالى فجزى الله من كان حياً خير الجزاء وغفر ورحم لمن مات منهم. بعد ذلك تحدث الشلهوب عن أربع شخصيات كان لهم أثر بارز في مسيرة النادي بالدعم والقيادة حيث قال: اسمحوا لي أيها الحفل الكريم أن أقف أمام أربع شخصيات ممن كان لهم ولا زال التأثير الأبرز في مسيرة هذا الكيان دعماً أو قيادة: الشخصية الأولى معالي الشيخ الوالد عبد العزيز بن عبد المحسن التويجري رحمه الله فقد كان معاليه من أوائل وأبرز الداعمين لهذا النادي منذ بداياته حيث لم ينقطع دعمه المادي والمعنوي طيلة مسيرة النادي حتى وافاه الأجل فجزاه الله عنا خير الجزاء وجعل ما قدم لأهالي المجمعة وشبابها في موازين حسناته. الشخصية الثانية: معالي الأستاذ / عبد المحسن بن عبد العزيز التويجري ولا غرو يا معالي الأستاذ فأنتم امتداد لنهر عطاء والدكم الذي نهل منه النادي وأبناؤه سنوات وسنوات وما دعمكم المادي والمعنوي الذي نحظى به إلا خير مُعينٍ وأجزلُ رِفْد لنا في مسيرتنا الحالية. وشكراً لكم باسمي ونيابة عن أعضاء مجلس إدارة النادي، وشكرا لكم بلسان كل فرد من أهالي المجمعة وأبناء النادي وشكرا لكم بلسان كل لاعب سائلين الله أن يجعل ما قدمتم وتقدمون في موازين أعمالكم والشخصية الثالثة هو الأستاذ والمربي الفاضل/ إبراهيم بن أحمد العمر فقد شهد النادي في فترة رئاسته قفزات إنشائية ورياضية وثقافية واجتماعية كبيرة كان لها الأثر الواضح على أهالي وشباب المجمعة فجزاك الله عنا يا أبا نسيم وعن أهالي المجمعة وشبابها خير الجزاء والشخصية الرابعة هو الأستاذ / عبد العزيز بن أحمد السيف رحمه الله حيث شهد النادي في فترة رئاسته تطورا كبيراً وقفزات رائعة في مسيرته الرياضية خاصة وفي جميع الألعاب فحقق النادي في فترة رئاسته الكثير من البطولات في ألعاب مختلفة فرحم الله أبا زياد وجعل ما قدم للنادي ولشباب المجمعة في موازين أعماله. وتطرق رئيس النادي بما حضي به نادي الفيحاء عبر مسيرته من رعاية كريمة من قبل القيادة الرياضية في بلادنا الغالية ومن أبرز شواهد ذلك الزيارة التاريخية لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز رحمه الله الرئيس العام لرعاية الشباب آنذاك عام 1396هـ والزيارة الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن مساعد بن عبدالعزيز رئيس هيئة الرياضة السابق قبل عدة أشهر، وقال: لا غَروَ فيما يشهده شباب ورياضة الوطن من اهتمام وعناية فإنما تستمد هذه القيادات هذه الرعاية والمتابعة والاهتمام من توجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي عهده حفظهم الله. بعد ذلك وجه الأستاذ سعود الشلهوب حديثه لأعضاء مجلس الادارة والجهازين الإداري والفني ولاعبي الفريق الأول لكرة القدم والجماهير الوفية التي كانت تحضر مبارياته حيث قال: شكراً لكم على ما حققتم بفضل الله، شكرا لكم على ما كنتم عليه من عطاء متميز، وانضباط رائع وأخلاق عالية، وحماس لم يفتر طوال فترة الدوري فقد كنتم خير ممثل للنادي خاصة وللمجمعة عامة. وما تحقق من انجاز وما شاهدناه من التفاف رائع من أهالي المجمعة رجالاً ونساءً وشيباً وشباباً يعتبر هو الانجاز الاكبر والحقيقي جمع القلوب والكلمة والمشاعر والرأي أثبت الفيحاء أنه يلم الشمل مهما أبعدتهم وأشغلتهم هذه الحياة. وختم كلمته بالتشديد على أن المرحلة القادة تحتاج الكثير من العمل تخطيطاً وتنفيذاً ومثابرة للوصول الى الهدف المنشود وإسعاد جماهير ومحبي الفيحاء. تلى ذلك عرض أهزوجة الفيحاء بعدها قصيدة نبطية للشاعر ضيدان المريخي بعنوان “إيه أنت الأول”، ثم تم عرض فيلم بناء المستقبل والذي تطرق لمشاريع تأهيل البنية التحتية بالنادي والمشاريع الاستثمارية، تلى ذلك إطلاق شعار الفريق الأول لكرة القدم في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، بعد ذلك ألقى الشاعر خالد الجبر قصيدة بعنوان “أروع المجد” تلاها أوبريت “فيحاء الصمود” والذي تم اعداده خصيصا لهذه المناسبة وشارك فيه طلاب مدارس المحافظة. بعد ذلك قدمت العديد من الأندية الرياضية والجهات الحكومية الأهلية دروعاً تذكارية بمناسبة الصعود تسلمها رئيس مجلس الإدارة الأستاذ سعود الشلهوب، بعد ذلك عرض مرئي لمسيرة أبطال الصعود تلاها دخول اللاعبين وتتويجهم بدرع الدوري والميداليات الذهبية حيث صاحب دخولهم عروض الصوت والضوء في احتفاء خاص احتفاء بما حققوه من انجاز تاريخي، حيث سلم الدرع أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم الأستاذ عادل البطي، وفي ختام الحفل شارك الضيوف في العرضة السعودية، ثم توجهوا الى مأدبة العشاء. يذكر أن الحفل حضي باهتمام جماهيري كبير، وكذلك اهتمام اعلامي واسع حيث بثت القناة السعودية الرياضية الاحتفال على الهواء مباشرة وبثت حلقت برنامج الملعب من نادي الفيحاء وتخصيص الحلقة للحديث عن هذه المناسبة وعن الإنجاز الفيحاوي هذا بالإضافة الى ان العديد من القنوات والبرامج الفضائية أوفدت مراسلين لتغطية الحدث، وكذلك خصصت العديد من الصحف صفحات خاصة لتغطية الحفل.
مشاركة :