رئيس وزراء لبنان يشكر خادم الحرمين على دعم المملكة لبيروت

  • 5/21/2014
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

  أعرب رئيس وزراء لبنان الأستاذ تمام سلام عن شكره وتقدير بلاده قيادة وشعبًا لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، ولحكومة المملكة العربية السعودية على الدعم الذي يحظى به لبنان في جميع المجالات، وفي مختلف المواقف.   وأكد أن عطاء المملكة مع لبنان كالعادة سخي يتقدم على كل العطاءات في هذه المرحلة الصعبة، ونحن عهدنا هذا الدعم منذ سنوات.   وقال في مؤتمر صحفي عقد الثلاثاء (20 مايو 2014) في قصر المؤتمرات بجدة: "إن أول بلد أتوجه إليه المملكة العربية السعودية، وهي الزيارة الأولى بعد أن تم إنجاز ما أنجزناه في لبنان في ظل حكومة المصلحة الوطنية، لما يربطنا من العلاقة التاريخية العريقة والعميقة بين البلدين، التي تستحق أن نوليها كل رعاية وعناية، إلى جانب الأمور الداخلية والاستحقاقات الداخلية، والتعاطف من قبل الإخوة في المملكة قيادة وشعبًا، وهو ما دأبنا عليه في لبنان منذ سنوات طويلة".   وأشار إلى أن ما تم إنجازه في الحكومة الجديدة هو استتباب الأمن وانتشاره في كل أنحاء لبنان بمتابعة وجهد كبير من قبل الحكومة، وكذلك ما تم إنجازه على مستوى التعيينات في مراكز الفئة الأولى الإدارية التي وصلت إلى أربعين تعيينًا من أجل إعادة الحياة إلى الدورة الإدارية للدولة، وهذا أخذ وقتًا، وبالتالي عندما سنحت الفرصة لأول تحرك خارج لبنان كان لا بد من التوجه إلى المملكة العربية السعودية، وكما قلت إن أبرز ما نعمنا به كان ما تجلى في مؤتمر الطائف الذي أنقذ لبنان من حرب طويلة، وأمّن لنا دستورنا الجديد الذي بموجبه لبنان بقي واستمر، وأبناء لبنان والقوى السياسية كافة والطوائف جميعها تنعم بديمقراطية وأداء وطني صحيح.   وأضاف: "نعم اليوم نحن بهذه المناسبة كان لنا لقاء كبير مع خادم الحرمين الشريفين، وكانت مناسبة نتقدم فيها بالشكر بشكل مباشر كذلك كان لنا لقاء مع سمو ولي العهد، حيث كان التباحث وتناول المستجدات، وأيضًا ما يعزز التواصل في العلاقة بيننا وبين المملكة، نعم هي لحظات، هي ساعة عزيزة علي أنا شخصيًّا لما لي من روابط ومن علاقة مع الأسرة الحاكمة في المملكة، وهي مناسبة لنا جميعًا لتعزيز العلاقة بين اللبنانيين والسعوديين".   وأوضح أن اللبنانيين ينعمون في المملكة بخيرها وعطائها ويشاركون في نهضتها وعمرانها وتقدمها، وهم مثل يقتدى به في أدائهم وعملهم، مضيفًا: "وأيضًا بالنسبة للسعوديين الذي يقصدون لبنان ويعدونها بلدهم الثاني ويستثمرون فيها ويعززون الروابط والعلاقة، فمن هنا أعتبر هذه الزيارة واجبة وناجحة والحمد لله، وسيليها مزيد من التواصل والتعاون الذي نأمل أن يكون فيه الخير للبنانيين والسعوديين، ولتضامن لبناني سعودي عربي لما فيه مصلحة كل الشعوب".

مشاركة :