أكمل فريق كرة القدم بنادي لخويا تحضيراته لمواجهة الريان في نصف نهائي كأس الأمير مساء اليوم بملعب نادي السد، وأجرى الفريق تدريبه الأخير مساء أمس بملاعب النادي، بمشاركة جميع اللاعبين، ووقف الجهاز الفني بقيادة بلماضي في التدريب على جاهزية لاعبيه البدنية والفنية للمباراة، كما ركز على وضع اللمسة الأخيرة على أسلوب اللعب الذي ينوي الدخول به للمواجهة من أجل الظفر بها، والحصول على فرصة التتويج للمرة الثانية على التوالي بالكأس الغالية.وشهد التدريب الذي أعقبه دخول اللاعبين لمعسكر مقفول بفندق كيمبنسكي الدوحة حماساً كبيراً من اللاعبين، وتركيزاً عالياً من أجل العبور للنهائي الغالي. أكبر تحديات الموسم وقال الجناح الطائر للخويا إسماعيل محمد، إنهم كلاعبين ينظرون لمواجهة الريان أنها أكبر تحديات الموسم الكروي، نظراً لارتباطها بأغلى الكؤوس في قطر، وقد نجحوا من قبل في الظفر بالكأس الغالية لنسختها الثانية، ويتطلعون للوصول لمنصتها هذه المرة على حساب الريان، ومن ثم التفكير في الفوز بالكأس للمرة الثانية. وقال إسماعيل إن المباراة لن تكون سهلة، وتجمعهم بفريق الريان الذي يعتبر من أقوى الفرق في قطر، وحامل لقب الدوري للموسم الماضي، ودائماً ما تحفل المواجهات أمامه بالكثير من القوة والإثارة، ولكنهم يركزون على التفوق عليه في نصف النهائي، لأنه طريق لخويا للفوز بالكأس للمرة الثانية على التوالي كإنجاز جديد يضاف إلى سجلاتهم في لخويا. دافع قوي يصعب المواجهة وذكر إسماعيل في حديثه لـ»العرب» أن دافعاً كبيراً للريان يزيد من صعوبة المباراة، حيث إن الريان يتطلع للظفر بالكأس، لأنها طريقه للتمثيل المباشر في دوري الأبطال للسنة المقبلة، مما يجعل اللقاء قوياً يلعب فيه الريان بكل قوة، ولكنهم من واقع تمرسهم في المنافسات يعرفون أن مثل هذه المباريات لا تعترف إلا بالتركيز منذ الدقيقة الأولى وحتى الأخيرة، وأضاف أنهم في لخويا عازمون على تقديم أفضل مستوى في نصف النهائي، لأنه الطريق للمنصة الغالية. الجمهور الرياني لن يخيفنا وأكد إسماعيل أن الجمهور الرياني الكبير الذي سيكون حاضراً في المباراة لن يخيفهم كلاعبين، وأنهم في لخويا يعرفون جيداً أن مثل هذه المباريات تكون حافلة بالحماس والتشجيع، ولكنهم متعودون في لخويا على اللعب أمام الجماهير الكبيرة، وكلما كان التشجيع داوياً في الملعب، قدموا أفضل ما عندهم من مستوى، مشيراً إلى أن لخويا خاض مباريات في إيران في ملاعب تصل جماهيرها لأكثر من خمسين ألفاً، ومع ذلك كان الأداء جيداً ومميزاً من جانبهم، وأضاف الجناح الطائر أن الحماس الجماهيري في المدرجات يزيد من قوة لخويا في الملعب، ويجعلهم يستمتعون بالمباراة. سر تفوق لخويا في الموسم وكشف الجناح الطائر للخويا إسماعيل محمد عن سر تفوق لخويا في الموسم الحالي، وتقديم الفريق لأفضل المستويات على الصعيد المحلي والآسيوي في كل الظروف والغيابات، وقال إن ذلك يعود لعملية التدوير التي يقوم بها المدرب في الفريق، حيث يقوم بتجهيز اللاعبين وتدويرهم، وبالتالي أصبح الفريق بكامله قوياً ولا يتأثر بغياب أي لاعب، مؤكداً أن عناصر لخويا لديها الخبرة والشباب، وجميع أعمار اللاعبين متقاربة، وتبشر بحاضر مميز ومستقبل زاهر للفريق، خصوصاً وأن جميع اللاعبين يقدرون مسؤولية ارتداء شعار النادي، ويلعبون من أجل تقديم أفضل ما عندهم، مبيناً أن الفريق بكامله يلعب بثقافة الانتصار في المباريات واللعب بروح عالية. وشدد إسماعيل محمد على أن لخويا سيلعب بكل قوة من أجل تحقيق أهدافه في الموسم الحالي، وهي التتويج بالكأس الغالية، والتقدم في دوري الأبطال لأبعد نقطة في الموسم الحالي، بعد أن نجحوا في الوصول للدور التالي من المنافسة على رأس المجموعة، ولكنهم أغلقوا الملف الآسيوي الآن من أجل التركيز على أغلى البطولات، وبعد النجاح فيها سيعودون لفتح الملف مرة أخرى.;