أبوظبي: أمير السني أكد الدكتور محمد يوسف بني ياس المدير التنفيذي لقطاع التعليم العالي بمجلس أبوظبي للتعليم دعم وتشجيع المجلس للبحوث العلمية والمشاريع البحثية لطلاب الجامعات، إن البحوث العلمية يمكن أن يكون لها دور في تغطية أولويات الدولة وإمارة أبوظبي سواء أكانت تربوية وصحية وتشمل المياه والطاقة.وقال بني ياس إن الطلاب عليهم أن يبرزوا ابتكارات متميزه تؤدي إلى نتائج علمية يمكن أن تصبح في المستقبل استثماراً بعيد المدى ويأتي بنتائج إيجابية تساهم في مجالات عدة من بينها الصناعة، ولهذا تم إخضاع البحوث والابتكارات لتنافس بين الطلاب وبمراقبة لجان خارجية. وأضاف: البحث العلمي الجاد يسهم في سد الاستهلاك المستمر للموارد الطبيعية ومواكبة التطورات التقنية ومن هنا تتضح أهمية الاستثمار في التعليم والتركيز على العلوم بفروعها المتنوعة.وقدم عدد من الطلاب المشاركين ضمن «مسابقة بحوث طلبة الجامعات في دولة الإمارات العربية المتحدة» في دورتها الخامسة، والتي نظمتها جامعة أبوظبي بشراكة استراتيجية مع مجلس أبوظبي للتعليم، وتمكنت الطالبة الإماراتية اسما العكبري وزميلتها فاطمة خان بابتكار روبوت يتحرك ذاتياً لحمل مواد البناء الثقيلة داخل البنايات وقالت إن الربوت ذاتي القيادة يستطيع أن يصل هدفه دون الحاجة إلى نظام «Gps» ويعمل في المساحات الخطرة، ويحمل الأوزان الثقيلة بسلامة للمكان المخصص لها، و العمل بشكل روتيني بطريقة فعالة واقتصادية بدون أي إعياء أو كلل. وأضافت إن العامل المتمكن في هذا المجال يستطيع أن يتحكم بعدة روبوتات في آنٍ واحد بحيث يتم إدارة كامل العملية اللوجستية بأيد عاملة أقل. مع ازدياد تكلفة الأيدي العاملة، وتقليل الاعتماد على العمالة الأجنبية، والمخاوف المتعلقة بسلامة الإنسان.وفي ذات الصعيد استطاع الطالبان أحمد حسو وعبد الله وليد من ابتكار مجسم يعمل على جمع قطرات المياه الناتجة عن الرطوبة والضباب وقال الطالب أحمد إن سقوط الأمطار منخفض جداً بحيث لا يمكننا الاعتماد على مياه الأمطار فقط، لذلك بحثنا عن طريقة للحصول على زيادة مصادر المياه في مدينة أبوظبي، خاصة وأن الطلب على المياه في عام 2012 بلغ 70.7٪ في قطاع الزراعة والمناظر الطبيعية، ويتكون المجسم من الخيزران والقنب والحبال الطبيعية، ويبلغ ارتفاعه 9.5 مترفي مساحة 30 متراً مربعاً ووجدنا أن تكلفته لا تتجاوز 4500 درهم، مع الأخذ في الاعتبارأنه من السهل جداً للحفاظ على أو تنظيفه.