بدأت قوات الحشد الشعبي أمس تنفيذ عملية باتجاه بلدة القيروان القريبة من الحدود السورية غرب الموصل، في إطار الحرب ضد تنظيم داعش في البلاد.وقال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس «انطلقت عملياتنا الساعة الخامسة صباحا على محاور عدة (....) الهدف الانطلاق نحو الغرب» باتجاه الحدود مع سوريا. وأشار المهندس إلى «إطلاق اسم عمليات محمد رسول الله الثانية» على العملية التي انطلقت أمسوأكدت قيادة العمليات المشتركة انطلاق العملية التي قالت إنها تجري بإسناد طيران الجيش وتهدف إلى «تحرير مناطق القيروان والبعاج ضمن عمليات قادمون يا نينوى». وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول لوكالة الصحافة الفرنسية: «تنفذ قوات الحشد الشعبي هذه العملية مسنودة بغطاء جوي من مروحيات عراقية». وردا على سؤال عن الهدف منها، قال: «لا بد لنا من تحرير هذه المناطق المهمة المرتبطة مع الحدود السورية».وتوقع أن «تكون العملية سريعة لأن هناك انهيارات في صفوف (داعش)».وتقدمت قوات الحشد الشعبي التي استعادت مئات القرى في الصحراء الواقعة جنوب غربي مدينة الموصل، من خمسة محاور باتجاه تحرير القرى قبل ناحية القيروان واشتبكت مع المتطرفين.وتعد القيروان من المواقع التي تربط محافظة نينوى مع الحدود السورية ويتخذها التنظيم المتطرف منافذ للتواصل مع آخرين في سوريا.إلى ذلك، أفادت بيانات عسكرية لقيادة الحشد الشعبي بأن ألوية الحشد تمكنت من قتل تسعة من عناصرداعش، وتحرير، ومحاصرة عدد من القرى في إطار العملية. وأوضحت البيانات، التي اطلعت وكالة الأنباء الألمانية عليها أن طيران الجيش العراقي المرافق لقوات الحشد المتقدمة في ناحية القيروان دمر سيارة مفخخة، يقودها انتحاري من (داعش) في منطقة تل البنات شمالي القيروان، فيما تمكنت ألوية الحشد من تفجير سيارتين مفخختينحاولتا التقدم تجاه القوات العراقية في قرية أم الشبابيك المحررة فضلا عن قتل ستة من عناصر التنظيم في هذه القرية. وذكرت البيانات «أن قوات الحشد حررت قرى أم الشبابيط وأبو لحاف وتل حاجم وأمكيبرة ومحاصرة قرى تل البنات وبوثة وإغلاق بواباتها والسيطرة على منظومات الاتصال فيها».
مشاركة :