«سوريا الديموقراطية» تنتظر السلاح قبل هجوم الرقة بداية الصيف

  • 5/13/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية أمس، أن الهجوم لطرد تنظيم «داعش» من مدينة الرقة؛ معقله في سوريا، سينطلق بداية الصيف في إطار المرحلة الأخيرة من عملية عسكرية واسعة مستمرة منذ أشهر، وسط توقعات بأن تتلقى مزيداً من الأسلحة الحديثة بينها عربات مدرعة، من جانب التحالف الدولي بقيادة واشنطن قبل بدء الهجوم، فيما خرج أكثر من 1200 شخص بين مقاتلين معارضين ومدنيين من حيي برزة وتشرين، في دمشق، في إطار عملية تهجير جديدة تمهد الطريق أمام قوات النظام لإنهاء وجود الفصائل المعارضة في العاصمة، في حين استعادت قوات النظام، جميع النقاط التي هاجمها مسلحو تنظيم «داعش» على طريق دمشق حلب، في ريف حماة الشمالي الشرقي.وقالت القيادية في قوات سوريا الديمقراطية روجدا فيلات، على هامش مشاركتها في مؤتمر صحفي في مدينة الطبقة: «بعد تحرير الطبقة.. الهجوم على الرقة سيكون في بداية الصيف». وأضافت فيلات: «نبارك تحرير الطبقة ونحن مستمرون في تجميع قواتنا»، من أجل الهجوم على الرقة الذي يرجح أن يبدأ في يونيو. وخلال المؤتمر الصحفي، قال نائب القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية قهرمان حسن: «أعتقد أنه في بداية الصيف سيتم اقتحام المدينة»، مشدداً على أن التوقيت مرتبط بالظروف والتكتيكات العسكرية. وأكد حسن في هذا الشأن: «في بداية تحرير الرقة أو الدخول إلى المدينة، سنتلقّى مثل ما وعدونا (الأمريكيون) الدعم بالأسلحة النوعية أو المدرعات». وأضاف: «لم يصلنا (الدعم) حتى الآن. أعتقد أنه سيصل خلال الفترة القريبة». وذكرت وكالة الأنباء السورية أن 1246 شخصاً، بينهم 718 مسلحاً، خرجوا من حيي برزة وتشرين في إطار تنفيذ اتفاق يقضي بإنهاء المظاهر المسلحة فيهما، تمهيداً لعودة جميع مؤسسات الدولة إليهما. واستؤنفت أمس عملية الإجلاء في حي برزة، بخروج دفعة ثانية مؤلفة من 664 شخصاً، بينهم 103 مسلحين، وفق الوكالة التي لم تحدد عدد المغادرين من حي تشرين. ويرجح أن من تبقى من 1246 خرجوا من تشرين. وأوضح مصدر سوري، أن المقاتلين في القابون يرفضون الذهاب إلى محافظة إدلب، كما يحصل في غالبية اتفاقات إجلاء المقاتلين والمدنيين التي شهدتها سوريا، ويفضلون التوجه إلى مناطق في ريف دمشق. وإضافة إلى تلك الأحياء الثلاثة، تتواجد الفصائل المعارضة والمتشددة مع جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً)، في حيي التضامن وجوبر. وعلى صعيد متصل قال مصدر عسكري سوري، إن «الجيش السوري والقوات الرديفة، وبتغطية جوية من المروحيات الروسية، استعاد أمس جميع النقاط التي هاجمها عناصر تنظيم «داعش»، والواقعة بين قرية الشيخ هلال شمال شرق حماة، وبلدة خناصر في ريف حلب الجنوبي الشرقي». (وكالات)

مشاركة :