انطلاق عملية للسيطرة على القيروان قرب الحدود السورية

  • 5/13/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد: «الخليج»، وكالات استعادت القوات العراقية، أمس، السيطرة على مناطق جديدة بينها حيي الهرمات الثانية والإصلاح الزراعي، فيما أطلقت القوات المشتركة عملية عسكرية واسعة لاستعادة ناحية القيروان التابعة لقضاء سنجار والقريبة من الحدود السورية غرب الموصل، وتحدثت الأنباء عن مقتل عشرات الإرهابيين خلال العملية، في وقت دمرت طائرات عراقية مقار تابعة لتنظيم «داعش» في منطقة حي النجار وقضاء تلعفر.وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي، أن «قطعات الشرطة الاتحادية المتمثلة بفرقة الرد السريع وقطعات الجيش العراقي حررت حي الهرمات الثانية وأبقت التماس مع حي الاقتصاديين وحي 17 تموز في الساحل الأيمن للموصل».كما استعادت قوات مكافحة الإرهاب حي الإصلاح الزراعي الأولي في الساحل الأيمن أيضا، وقال قائد الشرطة الفريق رائد شاكر جودت «إن قوات الشرطة الاتحادية في محور جنوب المدينة القديمة حررت مستشفى النور الأهلي ومدرسة استخدمها عناصر داعش لتصنيع المتفجرات وتلغيم السيارات». وأوضح أن «الشرطة الاتحادية تخوض قتالاً عنيفاً في شوارع حي الاقتصاديين وتشتبك مع إرهابيي داعش، بالأسلحة الخفيفة والرمانات اليدوية».وتابع «نجري عمليات بحث ومطاردة الإرهابيين بين المنازل والأزقة وتم قتل العشرات منهم، فيما تواصل قطعاتنا المساندة عمليات النقل والإجلاء لمئات المدنيين الذين حررناهم من قبضة الإرهابيين ونقلهم إلى مخيمات النازحين». وأشار إلى أن «الشرطة الاتحادية قتلت ما يسمى المسؤول الشرعي في الموصل القديمة المكنى (أبو علي البصراوي) والإرهابي (أبو يوسف المصري) مسؤول الأرزاق ومساعده (رضوان المصلاوي) ودمرت سيارة مفخخة وقتلت ثلاثة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة قرب جامع بلال الحبشي في الموصل القديمة». وذكر بيان لوزارة الدفاع العراقية، أن «قيادة القوة الجوية نفذت بواسطة طائرات (إف16) عدة ضربات جوية دمرت خلالها مكتب شؤون العسكر تابع لتنظيم داعش، إضافة إلى تدمير مقر يحتوي على أسلحة فردية في منطقة حي النجار وقضاء تلعفر».في غضون ذلك، ذكرت قيادة الحشد الشعبي أن عملية ناحية القيروان أسفرت حتى منتصف نهار أمس عن مقتل 50 من عناصر التنظيم وتحرير ومحاصرة تسع قرى أقصى غربي قضاء تلعفر. وأشار بيان عسكري للحشد إلى العملية انطلقت من ثلاثة محاور رئيسية و تفرعت إلى ستة محاور باتجاه القيروان بمشاركة 14 من ألوية الحشد وبإسناد طيران الجيش العراقي.واعتبر البيان أن ناحية القيروان «تُعد إحدى أهم مراكز القيادة لداعش وتشكل عقدةَ مواصلاتٍ مهمة بين تلعفر شرقاً والبعاج والحدود السورية غرباً، حيث تمكن الحشد الشعبي من محاصرتها بالكامل من الجنوب والشمال والشرق استعداداً لاقتحامها في الساعات المقبلة، وتطهيرها من عناصر داعش الإرهابية، و بتحريرها سيتم قطع خط الإمداد عن داعش ما بينها وبين البعاج». وأضاف «أن القرى المحررة والمحاصرة في محيط القيروان اليوم هي قرية تل حاجم شمالي القيروان وقرية أم الشبابيط وقرية أمكيبرة في الجنوب الشرقي وقرية سبايا خروش شرقا، وقرية سدخان شرقي القيروان وقرية أبو لحاف شرقا ومحاصرة قرية بوثة جنوبا وتطويق قرية مهدي محل شمالا ومحاصرة قرية حيات شمالاً».

مشاركة :