متابعة – صابر الغراوي شهدت منافسات كأس سمو الأمير حتى الآن تسجيل 51 هدفاً دفعة واحدة خلال المباريات التي أقيمت في مراحلها المختلفة بداية من المرحلة الأولى وحتى منافسات الدور ربع النهائي.   وجاءت هذه الأهداف في 14 مباراة بواقع 3,7 هدفاً في كل مباراة، وهو معدل كبير جداً مقارنة بإجمالي المباريات التي أقيمت حتى الآن، ولكن الظاهرة الملفتة هي قلة الأهداف في الأدوار الأولى في هذا الموسم تحديداً عكس المواسم السابقة.   وكانت معظم الأهداف في المواسم السابقة يتم تسجيلها في الأدوار الأولى، وبعدها يقل المعدل التهديفي بشكل تدريجي مع اقتراب البطولة من محطتها الأخيرة، ولكن ما حدث هذا الموسم كان معاكساً تماماً، حيث بدأ المعدل التهديفي قليلاً وارتفع تدريجياً مع مرور المباريات.   ارتفاع تدريجي والمفارقة الأكثر وضوحاً والتي تؤكد هذا الارتفاع التدريجي في المعدل التهديفي للمباريات هو أن المواجهة الأولى في هذه البطولة والتي جمعت بين المرخية والشمال كانت هي الأقل في المعدل التهديفي لأنها لم تشهد سوى إحراز هدف واحد فقط. .   ومع مرور الوقت وتتابع المباريات بدأ المعدل التهديفي يرتفع بشكل تدريجي لدرجة أن المباراة الأخيرة في البطولة حتى الآن والتي جمعت بين الجيش وأم صلال وشهدت ثمانية أهداف دفعة واحدة بعد أن حسمها الجيش لصالحه بخمسة أهداف مقابل ثلاثة .   وشهدت المرحلة الأولى إحراز أربعة أهداف في مباراتين بواقع هدفين في كل مباراة، حيث انتهت المباراة الأولى بفوز الشمال على المرخية بهدف نظيف كما فاز مسيمير على قطر بهدفين مقابل هدف واحد، ثم شهدت المرحلة الثانية إحراز 12 هدفاً في أربع مباريات وبواقع 3 أهداف في كل مباراة .   واستمر تحسن الوضعية التهديفية في المرحلة الثالثة التي شهدت غزارة تهديفية واضحة في مبارياتها الأربع التي شهدت إحراز 15 هدفاً دفعة واحدة بواقع ثلاثة أهداف ونصف في المباراة الواحدة .   وعلى الرغم من أن القاعدة تؤكد أنه كلما ارتفعت حدة المنافسة بين الفرق المختلفة وتقاربت المستويات كلما قلت الأهداف إلا أن الوضع كان مغايراً في كأس الأمير الحالية لأن المعدل التهديفي استمر في الارتفاع بدليل أن المباريات الأربع في الدور ربع النهائي شهدت إحراز 20 هدفاً بزيادة خمسة أهداف عن المباريات الأربع في المرحلة الثالثة، وبمعدل خمسة أهداف في المباراة الواحدة .   بغداد يتصدر وخلال هذه المراحل تناوب 39 لاعباً على إحراز الأهداف التي وصلت إلى 51 هدفاً .   وتصدر الجزائري بغداد بونجاح قائمة هدافي البطولة حتى الآن برصيد أربعة أهداف، والغريب أن هذه الأهداف تمكن بونجاح من إحرازها في مباراة واحدة بل وفي شوط واحد هو الشوط الأول من مباراة السد مع الخريطيات والتي انتهت بفوز الزعيم بأربعة أهداف مقابل هدف واحد .    ويأتي البرازيلي  رومارينهو لاعب الجيش بالمركز الثاني في قائمة الهدافين برصيد ثلاثة أهداف، ويليه سبعة لاعبين في المركز الثالث برصيد هدفين لكل منهم وهم ياسين الشيخاوي مع الأهلي ومحسن ياجور مع الخور وزميله بنفس الفريق الكويتي سلطان العنزي وأنور ديبا مع الخريطيات والذي أحرزهما في مباراة واحدة أمام السد ونام تاي هي مع لخويا وأحرزهما في مباراة واحدة أيضاً أمام الخور، ونفس الحال للاعب تيمور لاعب السيلية والذي أحرز هدفيه في لقاء الشواهين مع فرسان الخور، ومحمود المواس لاعب أم صلال والذي أحرز هدفيه في لقائي أم صلال مع الشحانية أولاً ثم أم صلال مع الجيش.   منافسة ثلاثية وعلى الرغم من أن قائمة اللاعبين الذين أحرزوا أكثر من هدف في بطولة كأس الأمير حتى الآن ضمت تسعة لاعبين دفعة واحدة، إلا أن ثلاثة منهم فقط بقوا في دائرة المنافسة على لقب هداف البطولة حتى الآن ببقاء فرقهم في دائرة المنافسة وهم بغداد بونجاح مهاجم السد برصيد أربعة أهداف ورومارينهو مهاجم الجيش برصيد ثلاثة أهداف ونام تاي هي لاعب لخويا برصيد هدفين.   30 لاعباً أما قائمة اللاعبين الذين أحرزا هدفاً واحداً فضمت اللاعبين صالح اليهري لاعب المرخية عبد العزيز عادل مع قطر وسليمان نديكومانا وعماد زعترة وعبد الرحمن سمير وخالد جبرتي وايمن عبد الله مع مسيمير ومحسن اليزيدي ومايدانا اوسكار وعلي فريدون مع الأهلي، وباولينهو وخوخي بوعلام مع العربي وجاسم الجلابي مع الوكرة وعبد الله اليزيدي وفهد خلفان مع الشحانية، وفلاديمير فايس ومحمد رزاق وفهيد الشمري مع الغرافة وماديسون وبازمان خوبياري مع الخور ودومنجوس وسنجار مع الخريطيات ومدحت مصطفى وساجبو وابراهيما نداي مع أم صلال ويوسف المساكني مهاجم لخويا والثنائي تباتا وعبد الرحمن الحرازي لاعبا الريان  بالإضافة إلى راشدوف وعبد الرزاق حمد الله في فريق الجيش.