أكدت مصادر مطلعة في قيادة مركز حرس الحدود في شاطئ العقير بمحافظة الأحساء، وبلدية الشاطئ التابعة لأمانة الأحساء، انـحسار أعداد حالات نفوق الأسماك في الشاطئ، مشيرة إلى أن المسؤولين في حرس الحدود والبلدية، قدما الدعم والمساندة لفرق الأبحاث والتقصي للجهات المختصة، والتي من بينها فريق البحث والتقصي التابع لمركز أبحاث الثروة السمكية التابع لجامعة الملك فيصل بالأحساء. وأوضحت إلى «الوطن» أن فرق النظافة في الشاطئ انتشلت معظم الأسماك النافقة التي قذفت بها الأمواج إلى سطح المياه في الشاطئ، والعمل على قدم وساق لتنظيف الشاطئ من جميع الأسماك النافقة، مستبعدة احتمالية حرارة الأجواء في الشاطئ سببا في النفوق، إذ إن حرارة الأجواء في الشاطئ ليست مرتفعة في هذه الفترة، وعادة يشهد الشاطئ ارتفاعا في درجات الحرارة خلال أغسطس من كل عام، تفوق فيها الحرارة في مثل هذه الأيام. وبينت المصادر أن السبب في نفوق الأسماك، وغالبيته العظمى من فصيلة واحدة تعرف محليا بـ«ضلعة»، يعود إلى رميها مرة أخرى من قبل الصيادين بعد اصطيادها بواسطة الشباك، مضيفين أنه خلال الـ45 يوما الماضية، سجل الشاطئ حالات النفوق مرتين فقط.