عين الجوهرية من العيون المشهورة والتي تقع في الجهة الغربية من قرية البطالية، ويذكر مؤرخون أن تسمية العين تعود إلى رجل يدعى جوهر قام ببنائها حتى ارتبط اسمه بها، ويرتاد الأهالي العين في فصل الصيف من أجل الترفيه والاستحمام، بعد أن عمدت هيئة الري والصرف إلى إعادة ترتيبها وتنظيمها وتجهيزها بتقنيات تساعد على إمداد قنوات الري بالمياه لسقي المزارع القريبة منها. وينتظر مواطنون أن تحظى العين باهتمام أكبر من هيئة الري والصرف، خصوصا أن موقعها متميزا بمدخل قرية البطالية، ويقول مهدي الراضي: الهيئة قامت بتسوير العين وإظهارها بمظهر رائع لتكون مكانا للسياحة، مستدركا: إلا ان الزائر والذي يرغب في السباحة يتفاجأ بعدم وجود غرفة لتبديل الملابس. ويستغرب يوسف الحيدان لإغلاق دورة المياه في المكان رغم اقبال الاهالي خصوصا يومي الخميس والجمعة، فتجد بعض الأطفال يقضون حاجتهم قرب السور. ويشير قاسم البلادي إلى أنه دائم التردد على العين مع أصدقائه من اجل الاستمتاع بالعين والتي تمتاز بدفء مائها في الشتاء وبرودتها في الصيف، موضحا أنها تحتاج إلى مزيد من الخدمات مثل نظافة العين من الطحالب، وتوفير بوفيهات متنقلة لبيع جميع العصائر والمأكولات.ويرى حسين المحمد أن العين تستحق الاهتمام باعتبارها معلما سياحيا وأهمية توفير خدمات للزوار، خصوصا انها تحمل كثيرا من ذكريات الآباء والأجداد. يذكر أن مياه عين الجوهرية تقدر بعشرين الف جالون في الدقيقة ويصل ماؤها الى سطح الارض عبر ثلاث فوهات مكونة بحيرة كبيرة من أحد منابع المياه الرئيسية التي تقع في الاحساء.
مشاركة :