يتطلع الهلال إلى بلوغ نهائي مسابقة كأس الملك عندما يستقبل التعاون مساء اليوم السبت على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض. فالهلال الذي توج بلقب دوري جميل للمحترفين بعد غياب خمسة مواسم وبلغ الدور الثاني في دوري أبطال آسيا إثر تصدره مجموعته الرابعة دون خسارة، يطمح في بلوغ نهائي أغلى البطولات للمرة الخامسة عشرة في تاريخه ومن ثم البحث عن اللقب الثامن في تاريخه للجمع بين الدوري والكأس وهو بلا شك قادر على ذلك في ظل المستويات الثابتة والروح المعنوية العالية التي يتمتع بها جميع لاعبيه. وقد تأهل الفريق لهذا الدور عقب فوزه على القيصومة 2-1 في الدور الأول ثم الفوز على الوحدة 3-2 في ثمن النهائي قبل أن يتجاوز عقبة جاره النصر 2-0 في ربع النهائي، ويبرز في صفوفه أسامة هوساوي ومحمد البريك وعبدالله عطيف وسلمان الفرج ونواف العابد والأوروجوياني نيكولاس ميليسي والبرازيلي كارلوس إدواردو والسوري عمر خربين. سان مارتن أما التعاون الذي سبق له بلوغ النهائي مرة واحدة كانت عام 1990 وخسره أمام النصر 0-2، فإنه يأمل في تكرار السيناريو بعد 27 عاما، خصوصا أنه يقدم مستويات مميزة في السنوات الأخيرة وبات يشكل خطرا على الأندية الكبيرة في ظل الاستقطابات الجيدة التي قامت بها إدارة النادي. وقد تأهل الفريق لهذا الدور إثر فوزه على النجوم 1-0 في الدور الأول ثم الفوز على جاره الرائد بنفس النتيجة في ثمن النهائي قبل أن يتخطى الاتفاق بركلات الترجيح 5-3 في ربع النهائي، ويبرز في صفوف الفريق فهد الشمري وطلال عبسي ونايف موسى وعبدالرحمن البركة واحمد الزين والبرتغالي ريكاردو ماتشادو والروماني سان مارتن والسوري جهاد الحسين والفرنسي الحسن ندياي. ومع أن كل المعطيات الأولية والمؤشرات المسبقة تصب في مصلحة الهلال الطرف الأفضل من كافة النواحي إلا أن التعاون لن يكون صيدا سهلا وسيدافع عن حظوظه بقوة، لا سيما أن مباريات الكؤوس دائما ما تكون مليئة بالمفاجآت ولا تعترف بالفوارق الفنية وإنما باستثمار الفرص أمام مرمى المنافس.