منظمة الصحة العالمية تفشي فيروس الإيبولا في جمهورية الكونغو الديموقراطية. وذكرت المنظمة أن شخصا واحدا على الأقل قد توفى بعد إصابته بالفيروس شمال شرقي البلاد. وغردت المنظمة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر تقول إن وزارة الصحة الكونغولية أبلغتها بوجود حالة إيبولا واحدة "مؤكدة معمليا". وكان أكثر من 11 ألف شخص قد توفوا بعد تفشي فيروس إيبولا غربي أفريقيا في عامي 2014 و2015، ولا سيما في غينيا وسيراليون وليبريا. وكان آخر تفشي للإيبولا في جمهورية الكونغو الديموقراطية في عام 2014 قد أسفر عن وفاة أكثر من 40 شخصا. وقال ألارانجار يوكويد ممثل منظمة الصحة العالمية بالكونغو فى بيان له إنه من بين تسعة أشخاص يشتبه فى إصابتهم بالفيروس القاتل توفي ثلاثة وتم تأكيد حالة إصابة واحدة بالايبولا من خلال التحاليل فى المختبر الوطنى فى كينشاسا. وأضاف قائلا إن بداية المرض كانت يوم 22 أبريل/ نيسان الماضي أو بعده فى مقاطعة باس - أويل فى أقصى شمالي البلاد. وتقع المنطقة المتضررة على بعد 1300 كيلومتر شمال شرقي كينشاسا على مقربة من الحدود مع جمهورية أفريقيا الوسطى. وقال اريك كابامبي المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية لوكالة رويترز: "إنه في منطقة نائية جدا تنتشر بها الغابات، لذلك نحن محظوظون قليلا، لكننا نأخذ الأمر على محمل الجد." ووصفت منظمة الصحة العالمية تفشي المرض بأنه "أزمة صحية عامة ذات أهمية دولية." وأضافت المنظمة قائلة إنه تم إرسال أول فريق من الخبراء من بينهم علماء أوبئة وعلماء أحياء ومتخصصون فى النظافة، ومن المقرر ان يصلوا الى المنطقة المتضررة بحلول يوم الجمعة أو السبت.
مشاركة :