"الديسة" موقع اشتهر بجباله، وتاريخه، وزراعته، تبعد عن مدينة تبوك حوالي 200 كم شرقاً من محافظة ضباء، وترتفع عن سطح البحر قرابة 400م. كونت لوحة من الجمال جذبت إليها محبي مشاهدة الطبيعة بكل عناصرها، فالماء والشجر، والجبال، والرمال في رحلة واحدة، ومن يطلع على التاريخ يجد بأن الديسة قرية أثرية يوجد بها واجهات مقابر نبطية منحوتة بالصخر غير مكتملة وبقايا جدران لمبان سكنية، ويوجد بها الكثير من الكتابات النبطية والعربية المكتوبة بالخط الكوفي، كما توجد بعض المواقع الأثرية الأخرى لبقايا مستوطنات سكنية. فالديسة اليوم تعلن قدومها كمنطقة جذب سياحي تدعمها مشروعات بلدية، ورؤية سياحية، فمهرجان "نبق وحبق" الذي أقيم لأول مرة هذا العام قدم الديسة كواجهة سياحية تستحق الزيارة، فالتاريخ الذي يظهر على واجهات جبالها والإنتاج الزراعي في أوديتها والجهود التي تبذلها بلدية أشواق من إقامة للحدائق، وتحسين للمداخل، والتخطيط  لمشروعات سياحية بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وتكثيف أعمال النظافة، والعمل على زيادة الوعي بالتعامل مع المواقع الأثرية قادرة على تقديم الديسة وأوديتها كمقصد للسياحة لتحقيق أهداف ترفيهية وثقافية واقتصادية تجعل من الديسة نموذجاً للمكان الذي يقصده السياح ويقضون فيه أوقاتاً جميلة بين لوحة وتنوع الجبال، وخرير المياه، وتغريد العصافير، وحفحفة أغضان النخيل. لوحة من الجمال جذبت إليها محبي مشاهدة الطبيعة (عدسة/ تركي الفاضلي)