قال البيت الأبيض أمس (الجمعة) إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيغادر يوم الجمعة المقبل في أول جولة خارجية له منذ تنصيبه تشمل السعودية وإسرائيل وإيطاليا في محاولة لتوحيد المسلمين واليهود والمسيحيين خلف جهود مكافحة الإرهاب. من جانب آخر، حذر ترامب مدير مكتب التحقيقات الاتحادي المعزول جيمس كومي أمس من التحدث إلى وسائل الإعلام، قائلاً إنه ربما تظهر تسجيلات لمحادثات بين الرجلين قد تدحض روايته للأحداث.حضّ على إحلال السلام بين روسيا وأوكرانيا... وحذر مدير «إف. بي. آي» المعزول من التحدث للإعلامترامب سيسعى لدعم الحرب على الإرهاب في أول جولة خارجية عواصم - رويترز، أ ف ب قال البيت الأبيض أمس الجمعة (12 مايو/ أيار 2017) إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيغادر يوم الجمعة المقبل في أول جولة خارجية له منذ تنصيبه تشمل السعودية وإسرائيل وإيطاليا في محاولة لتوحيد المسلمين واليهود والمسيحيين خلف جهود مكافحة الإرهاب. وقال مستشار الأمن القومي إتش.آر مكماستر في إفادة بالبيت الأبيض إن ترامب سيؤكد في زيارته لإسرائيل على «العلاقات الأميركية الوثيقة مع الدولة اليهودية» وفي اجتماع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس «سيعبر عن رغبته في الكرامة وتقرير المصير للفلسطينيين». من جانب آخر، حذر ترامب مدير مكتب التحقيقات الاتحادي المعزول جيمس كومي أمس من التحدث إلى وسائل الإعلام قائلاً إنه ربما تظهر تسجيلات لمحادثات بين الرجلين قد تدحض روايته للأحداث. وقال ترامب في تغريدة على «تويتر»: «الأفضل لجيمس كومي أن يأمل ألا تظهر تسجيلات لمحادثاتنا قبل أن يبدأ تسريبات إلى الصحافة!». ويبدو أن التحذير يشير إلى أنه إذا تحدث كومي وقدم روايته للأحداث فإن الإدارة الأميركية قد تذيع تسجيلات تدحض روايته رغم أنه لم يتضح ما إذا كانت مثل هذه التسجيلات موجودة فعلاً. ومن المرجح أن يزيد التهديد المستتر العاصفة التي أزعجت واشنطن بشأن قرار ترامب المفاجئ يوم (الثلثاء) الماضي إقالة كومي. وهاجم منتقدون ترامب لإقالته كومي في وقت يحقق فيه مكتب التحقيقات في مزاعم بتدخل روسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية العام الماضي وتواطؤ محتمل بين حملة ترامب الانتخابية والحكومة الروسية. وقال ترامب في بيانه المقتضب بشأن إقالة كومي (الثلثاء) إن مدير مكتب التحقيقات أبلغه ثلاث مرات أن التحقيق بشأن روسيا لا يشمل الرئيس. وفي مقابلة مع شبكة تلفزيون «إن.بي.سي» يوم (الخميس) الماضي، قال الرئيس إن كومي أعطاه هذا التأكيد أثناء لقاء بينهما على العشاء وفي اتصالين هاتفيين. إلى ذلك، نشر ترامب على تويتر (الخميس) صورتين التُقطتا قبل يوم واحد في المكتب البيضوي، إحداهما مع وزير الخارجية الروسي والثانية مع وزير الخارجية الأوكراني، وأرفقهما بعبارة «لإحلال السلام!». وكتب ترامب على «تويتر»: «أمس، وفي اليوم نفسه، عقدتُ لقاءين مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير الخارجية الأوكراني بافلو كليمكين»، وأرفقهما بعبارة «لإحلال السلام» وبتوقيعه. من جانب آخر، حذرت الولايات المتحدة الحكومة الصينية أمس من أن حضور كوريا الشمالية قمة أوائل الأسبوع المقبل بشأن طريق الحرير الجديد سيؤثر على مشاركة دول أخرى وهو ما يلقي بظلاله على أكبر حدث دبلوماسي للصين في 2017. وقال مصدران مطلعان إن السفارة الأميركية في بكين قدمت مذكرة دبلوماسية لوزارة الخارجية الصينية تقول إن دعوة كوريا الشمالية تبعث رسالة خاطئة في وقت يحاول فيه العالم الضغط على بيونغ يانغ بشأن تجاربها الصاروخية والنووية المتكررة. ويشارك زعماء 29 دولة في المنتدى الذي تستضيفه بكين في 14 و15 مايو/ أيار ويهدف للترويج لرؤية الرئيس الصيني شي جين بينغ لتوسيع الروابط بين آسيا وإفريقيا وأوروبا ودعمها باستثمارات بمليارات الدولارات في البنية التحتية.