الحكومة اليمنية ترفض المجلس الانتقالي الجنوبي

  • 5/13/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي رفضها تشكيل سلطة موازية في اليمن الجنوبي المستقل سابقاً، ورأت في الإعلان تحدياً لسلطة الرئيس. وأعرب بيان رسمي صدر بعد اجتماع هادي مع مستشاريه في العاصمة السعودية (الرياض) عن رفض المجتمعين «رفضاً قاطعاً» للمجلس الانتقالي الجنوبي المكون من 26 عضواً، بينهم خمسة محافظين ووزيران في الحكومة. وشكل مسئولون يمنيون باتوا معارضين للرئيس عبد ربه منصور هادي أمس الأول الخميس (11 مايو/ أيار 2017) سلطة موازية تدير جنوب البلاد برئاسة محافظ مدينة عدن عيدروس الزبيدي.الأمم المتحدة: هجوم على ميناء يمني سيؤدي لنزوح 400 ألف على الأقلعلى غرار الحوثيين... الحكومة اليمنية ترفض المجلس الانتقالي الجنوبي الرياض، جنيف - أ ف ب، رويترز أعلنت حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي رفضها تشكيل سلطة موازية في اليمن الجنوبي المستقل سابقاً، ورأت في الإعلان تحدياً لسلطة الرئيس. وأعرب بيان رسمي صدر بعد اجتماع هادي مع مستشاريه في العاصمة السعودية الرياض عن رفض المجتمعين «رفضاً قاطعاً» للمجلس الانتقالي الجنوبي المكون من 26 عضواً، بينهم خمسة محافظين ووزيران في الحكومة. وشكل مسئولون يمنيون باتوا معارضين للرئيس عبد ربه منصور هادي أمس الأول الخميس (11 مايو/ أيار 2017) سلطة موازية تدير جنوب البلاد برئاسة محافظ مدينة عدن عيدروس الزبيدي. وأضاف البيان أن هذه الأعمال «لا أساس لها ولن تكون محل قبول مطلقاً»، مضيفاً أن هذه الخطوة تخدم فقط «الانقلابيين ومن يقف خلفهم»، في إشارة إلى الحوثيين الذين يحاربون حكومة هادي المعترف بها دولياً منذ أكثر من عامين. وحث البيان هؤلاء الذين وردت أسماؤهم في تركيبة المجلس إلى إعلان موقف واضح وجلي من المجلس الجديد. ويقيم هادي في الرياض منذ مارس/ أذار 2015، بعد أن أطبق الحوثيون على عدن إثر الاستيلاء على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى. وبالرغم من استعادة القوات الحكومية بدعم من التحالف الذي تقوده السعودية لخمس محافظات جنوبية منها عدن، فإن هادي عاد إلى اليمن في زيارات قصيرة بسبب ضعف سيطرة قواته الأمنية. واليمن الجنوبي كان دولة مستقلة حتى عام 1990، قبل أن يتم توحيدها مع الشمال. وبعد أربع سنوات ظهرت حركة تمرد انفصالية في الجنوب أدت إلى سيطرة القوات الشمالية على المنطقة. من جهة أخرى، رفض الحوثيون بدورهم المجلس الجديد، ووصفه الناطق باسمهم محمد عبدالسلام بأنه «تهديد للوحدة اليمنية» وجزء من «مخطط استعماري». وأقال هادي الزبيدي في 27 أبريل/ نيسان مع وزير الدولة هاني بن بريك، وهو شخصية أخرى في الحراك الجنوبي، المجموعة الانفصالية التي تدعو إلى استقلال الجنوب أو إقامة حكم فدرالي فيه. ولعب الرجلان دوراً رئيسياً في استعادة الأمن في عدن والمحافظات المجاورة بعد إخراج الحوثيين، ويعتقد أنه قريب من الناشطين الجنوبيين الانفصاليين. وأشعلت الإقالات ردود فعل غاضبة في جنوب اليمن إذ خرج آلاف المتظاهرين في الرابع من مايو إلى شوارع عدن تنديداً بهادي وتأييداً للزبيدي، داعين إياه إلى «إعلان قيادة سياسية وطنية (برئاسته) لإدارة وتمثيل الجنوب». إلى ذلك، قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة أمس (الجمعة) إن أي هجوم على ميناء الحديدة اليمني سيؤدي لنزوح أكثر من 400 ألف شخص، وهو عدد يزيد بواقع المثلين عن تقدير المنظمة السابق لأقل عدد من النازحين. وقال مدير العمليات والطوارئ في المنظمة محمد عبدي كير في بيان «سيهرب 400 ألف على أقل تقدير من المدينة صوب الشرق بمجرد تعرض الحديدة لهجوم».

مشاركة :