أكد المتحدث الرسمي لحرس الحدود العقيد البحري الركن ساهر بن محمد الحربي أنه استمرارًا لجهود رجال حرس الحدود في متابعة ورصد الشبكات الإجرامية التي تستهدف المملكة وأبناءها بالمواد المخدرة، ومحاولات عناصرها تهريب سمومهم عبر حدود المملكة البرية والبحرية بأساليب وطرق متعددة، فقد رصدت أنظمة المراقبة الإلكترونية بحرس الحدود -بعد توفيق الله تعالى- فجر أمس الأول هدفًا بحريًّا عند تجاوزه حدود المملكة البحرية عبر مسؤوليات قطاع البدع بمنطقة تبوك قادمًا من السواحل المصرية أثناء محاولته تهريب كمية كبيرة من الحبوب المخدرة. وعلى الفور تم توجيه الدوريات البحرية لموقع الحدث، الذي اتضح بعد اعتراضه ومحاصرته أنه زلاجة بحرية، عليها شخصان مصريا الجنسية؛ فتم القبض عليهما وبحوزتهما برميل بلاستيكي وكيس. وبتمشيط الموقع تم العثور على عدد برميلين بلاستيكيَّين بالمواصفات نفسها، وبتفتيش المقبوضات اتضح أنها تحتوي على ما مجموعه (780656) سبعمائة وثمانون ألفًا وستمائة وستة وخمسون قرص إمفيتامين (كبتاجون). كما تم المباشرة في استكمال الإجراءات الأمنية كافة حيال الأشخاص والمضبوطات بالتعاون مع الجهات الأمنية الأخرى. وأكد المتحدث الرسمي لحرس الحدود أن رجال حرس الحدود سيتصدون - بعون الله وتوفيقه - لحماولات التهريب كافة عبر الحدود، وسيبقون السد المنيع لحماية الوطن من هذه الآفة التي تستهدف النيل من أبنائه، بالرغم من تكرار محاولات التهريب، وتعدد أساليب المهربين.