أطلق القطاع الصحي الشمالي ممثلاً في مركز صحي الصحافة حملة توعية بعنوان (أضرار المخدرات أيام الاختبارت) بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات (نبراس) وتهدف الحملة إلى توعية المجتمع من أضرار المخدرات وتستمر أسبوعًا في 28 مركزًا صحيًا بشمال الرياض تستهدف توعية أولياء أمور الطلاب والطالبات حول خطورة تعاطي المخدرات وبدئ الحفل الذي أقيم في المستشفى السعودي الألماني بكلمة لمشرف القطاع الصحي الشمالي الاستاذ متعب بن زايد قال فيها: يطيب لي أن أرحب بكم جميعًا في هذا الملتقى تحت شعار (أضرار المخدرات أيام الاختبارات) الذي تقيمه المراكز الصحية التابعة للقطاع الصحي بشمال الرياض ممثلة بمركز صحي الصحافة الذي اهتم بفلذات أكبادنا خصوصًا في مثل هذه الأيام. ولعلمنا جميعًا بما تشكله المخدرات من أضرار جسيمة للفرد والأسرة والمجتمع وكل من له صلة بشكل مباشر أو غير مباشر بمن يتعاطى هذه السموم سواء مادية أو معنوية مما جعل إقامة مثل هذه المحافل أمرًا لا بد منه. وبهذه المناسبة يطب لي أن أتقدم بوافر الشكر للقائمين على هذه الحملة على ما قدموه من جهود في مساعدة أسر المتضررين وتبيان أضرار المخدرات والحد من تعاطيها وعلى رأسهم اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات (نبراس). وقدم منسق المشاركة المجتمعية بالقطاع الصحي بشمال الرياض الاستاذ عمر بن مفرح الزهراني شكره وتقديره لجميع منسقي المشاركة المجتمعية بالمراكز الصحية على جهودهم ورغبتهم في تنفيذ مثل هذه الحملات والشركات مع الجهات الأخرى التي تخدم الدين والوطن وأبناء هذا الوطن الغالي. وأن مثل هذه الحملة تأتي من مبدأ مشاركة وتثقيف المجتمع بأضرار المخدرات من خلال 28 مركزًا صحيًا تابعًا للقطاع وذلك بتوزيع البروشورات وعرض مرئي في المراكز ونحن نسعى للرقي بمستوى الخدمة المقدمة لجميع المراجعين من خلال التوعية والتثقيف. كما نوه المهندس حسام بن حسين الناشط الاجتماعي وعضو ملتقى «إعلاميون مبادرون» بروايته لحِكَاية شاب مدمن لمخدر الحشيش الذي التقى به صدفة في إحدى المقاهي وهو يدخن سجارة الحشيش. فأصيب حسام بصدمة حينما شاهد هذا الشاب يجاهر ولم يتجاوز عمره العشرين عامًا وهو يتفاخر باستخدام المخدر وبعد نقاش طال اتضح أن لدى الشاب قناعة تامة أن الحشيش ليس بحرام شرعًا وهو مجرد نبتة من خلق الله ففكر في ضرورة إنشاء مبادرة من خلال سناب، حكاية إنسان سنابه الخاص اسمها (لنحيا في مجتمع أجمل وأنقى) وهي مبادرة خاصة لمحاربة المخدرات. وأضاف قائلاً: أقترح على نبراس اختيار سفراء صغار في السن أعمارهم ما بين 7 إلى 17 سنة ويكون لديهم (جماهيريتهم) ويكونون من المؤثرين في المجتمع حتى يكونوا قدوة لمن هم في أعمارهم، فلنبراس سفراء من نخبة الإعلاميين والمجتمع ولكن صغار السن لا يقتدى بهم عادة فيجب اختيار سفراء مناسبين لكافة الأعمار والفئات. ثم بدأ البرنامج العلمي وهو عبارة عن محاضرات قدمها متخصصون من اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات (نبراس) حول أضرار المخدرات وتوعية الأسر بمراقبة أبنائهم وإبعادهم عن أصدقاء السوء. كما تم إقامة معرض توعوي تضمن وسائل توعوية عن أضرار المخدرات وكذلك تم عرض كافة أنواع المخدرات التي تستخدم وأضرارها المدمرة.
مشاركة :