ملتقى القاهرة للنقد الأدبي

  • 5/13/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

يبدو أن منظمي الأنشطة الثقافية الرسمية في مصر، يصرون على المضي قُدماً على نهج السلحفاة، ومن ذلك مثلاً أن تفصل سبع سنوات بين الدورة الثانية لملتقى القاهرة الدولي للنقد الأدبي، والدورة الأولى للملتقى نفسه. الدورة الثانية أقيمت أخيراً في مقر المجلس الأعلى المصري للثقافة تحت عنوان «الحوار مع النص- دورة عبدالقادر القط». أما الأولى التي عُقدت عام 2010 فكانت تحت عنوان «النقد الأدبي والواقع الثقافي- دورة محمد غنيمي هلال». لا إجابة على السؤال عن سبب تأخر عقد الدورة الثانية للملتقى، كما لا يعرف أحد متى سيعقد مجدداً، على رغم التوصية بعقده مرة كل عامين. تضمنت التوصيات كذلك ضرورة العمل على تخصيص جائزة محكمة للنقد الأدبي، يمنحها الملتقى، على أن تناقش دورته المقبلة قضايا لغة النقد الأدبي ومصطلحاته. وأوصى المشاركون في الدورة الثانية كذلك بإدراج جلسات الملتقى المصورة على موقع المجلس الأعلى للثقافة، وطباعة الأبحاث بعد مراجعتها وتحريرها. استمرت دورة عبدالقادر القط ثلاثة أيام بمشاركة 70 باحثاً من مصر، العراق، سورية، اليمن، السعودية، لبنان، الأردن، ليبيا، الجزائر، المغرب، تونس، السودان، وأذربيجان! وفي إحدى جلسات الملتقى تحدث خيري دومة عن المنجز الأدبي للقاص المصري الراحل أبو المعاطي أبو النجا، وتأثره الواضح بتشيخوف. وقدم محمد العبد ورقة بحثية تناولت إعادة بناء السياق عبر الحوار باعتباره آلية للتأويل، بالتطبيق على نموذج القصة القصيرة جداً، بينما بحث محمد خليفة عن ملامح شخصية اليهودي في رواية «يهود الإسكندرية» لمصطفى نصر، أما صالح السيد فبحث عن التشكيل الشعري وجماليات التلقي في شعر ماجد يوسف. وقدم نادر محمد رفاعي قراءة سيميولوجية للدراما السينمائية المصرية؛ متخذاً فيلم «الفاجومي» نموذجاً.

مشاركة :