في الفترة بين نوفمبر/تشرين الثاني 2006 ويونيو/حزيران 2009، حقق المنتخب الإسباني سلسلة رائعة حيث لم يتجرع مرارة الهزيمة على مدار 35 مباراة شملت تحقيق  15 فوزاً متتالياً. وبينما كان الماتادور على بعد مباراة واحدة من رقم عالمي قياسي (المنتخب البرازيلي أيضاً لم يتعرض للهزيمة في 35 مباراة في الفترة من 1993 إلى 1996)، إلا أنه تعثرّ في مباراة نصف النهائي أمام المنتخب الأمريكي التي أقيمت في 24 يونيو/حزيران 2009 في مدينة بلومفونتين في جنوب أفريقيا. شهدت المباراة 8 تسديدات من كتيبة فينست ديل بوسكي على مرمى تيم هاورد في هذه الأمسية لكن لم تنجح أي منها في هز شباكه، في الوقت الذي نجح فيه المنتخب الأمريكي من تسجيل هدفين من محاولتين فقط على المرمى بتوقيع كل من خوسيه ألتيدور وكلينت ديمبسي ليحقق أبناء العم سام أكبر فوز في تاريخهم. لكن يبدو أن المنتخب الإسباني تعلّم الدرس جيداً حيث عاد لجنوب أفريقيا في العام التالي ليتوج بكأس العالم FIFA.