مشاري بن سعود يفتتح ملتقى العمل التطوعي بجامعة الباحة

  • 5/21/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة عن سعادته البالغة بما وصل اليه العمل التطوعي في جامعة الباحة مؤكدًا ان هذا العمل الانساني يعتبر متميزًا لأنه يخدم كل فرد من المجتمع سواءٌ داخل الأسر وخارجها، وتمنى سموه أن يمتد العمل التطوعي ليشمل البيئة متمنيًا للجامعة وللطلاب والطالبات التوفيق والسداد في هذا المجال. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها سموه يوم امس في حفل افتتاح ملتقى العمل التطوعي الأول بجامعة الباحة، وذلك بمركز الملك عبدالعزيز الحضاري بمدينة الباحة. ورحب مدير الجامعة الدكتور سعد بن محمد الحريقي بسموه وتحدث عن العمل التطوعي وأهميته مشيرا إلى ان طلاب وطالبات الجامعة قدموا أكثر من 90 ألف ساعة عمل تطوعي خلال ستة أشهر فقط ونفذوا 45 حملة تطوعية منها ثلاثة مشروعات مستمرة هي سقاية التطوعي وشفاعة التطوعي ولن ننساكن. وبين الحريقي أن العمل التطوعي يعتبر متطلبًا أساسيًا لطلاب الجامعة بواقع 8 ساعات خلال الدراسة في الجامعة بواقع 10 ساعات في كل فصل دراسي. بعد ذلك شاهد سموه والحضور عرضًا مرئيًا يتحدث عن العمل التطوعي في الجامعة. وفي ختام الحفل كرم سموه عددًا من اساتذة الجامعات بالمملكة المشاركين في الملتقى، وتسلم درعًا تذكاريًا بهذه المناسبة. من جهه اخري أكد سمو امير الباحة في لقائه مشايخ القبائل يوم أمس الأول أن للمواطن حقوقًا كثيرة منها ما هو متعلق بدولته من خلال توفير الأمن والتعليم والصحة والخدمات الأخرى التي تجعل من حياته كريمة مستقرة، ومنها ما يقع على عاتق أبنائها من مسؤوليات في تفقد احوالهم وحل الخلافات بين أبناء القبيلة. وطالب سموه المشايخ بحل مشكلات أفراد القبيلة بما يمليه عليهم إيمانهم بالله تعالى ثم ولاؤهم لدولتهم ولقيادتهم ولهذا الوطن، متمنيًا سموه أن يتعاون مشايخ القبائل مع الإمارة في المحافظة على تحقيق أمن المنطقة. وبين سمو أمير المنطقة أن الأمن ليس مقتصرًا على المسؤولين في الدولة وإنما هو مسؤولية كل مواطن في شتى مناحي الحياة ، حاثًا الجميع على أن يكونوا خير عون للجهات الأمنية لما فيه خير المنطقة وأهلها. داعيًا معرّفي القبائل والمراكز المعنية إلى تضافر الجهود من اجل ان يكون مجتمعنا مجتمع خير وأمن، مؤكدًا سموه على حث الشباب على عدم الانجراف خلف الافكار الهدامة التي تريد النيل من امن هذا البلد، وحذر سموه في الوقت نفسه من خطر آفة المخدرات التي تصدر الى بلادنا. وأشار سموه الى أن أبواب الإمارة والجهات الامنية مفتوحة للاستماع الى كل ما فيه فائدة للمنطقة وأبنائها الكرام، واكد على أهمية التعاون مع البلديات فيما يخص التعديات بغية توفير الخدمات العامة للمواطن. وتطرق سموه إلى المغالاة في المهور، لافتا إلى أهمية جهود مشايخ القبائل في الحد من ذلك وتشجيع الزواج الجماعي للتخفيف على الشباب المقبلين على الزواج، وشدد على الجميع بعدم استخدام الاسلحة النارية في حفلات الزواج. بعد ذلك ناقش سموه والحضور عددًا من الموضوعات المتعلقة بالخدمات الاجتماعية التي تهم أهالي المنطقة.

مشاركة :