طلاب: تكسير الفصول وتمزيق الكتب سلوك خاطئ

  • 5/21/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

انتقد عدد من طلاب المراحل التعليمة ما تضمنه الفيديو الذي انتشر في الآونة الأخيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعية والذي عرض مجموعة من الطلاب يمارسون العنف بتكسيرهم نوافذ وأبواب وأثاث فصل مدرسي، وأضافوا: إن ما قام به هؤلاء من عمل تخريبي يسئ إليهم، كما يقع ضمن نطاق مسؤولية الأجهزة التعليمية التي لم تقم بعمل برامج توعية للحد من هذه الظاهرة التي تتكرر كل سنة. وقال الطالب مؤيد: إنه مع نهاية كل فصل أصبح مشهدًا غير مرض يقوم خلاله بعض الطلاب بعمل فوضى وتكسير وتخريب الفصول الدراسية كتعبير عن فرحتهم لإنهاء مرحلة تعليمية معينة وذلك يأتي لعدم وجود توعية من المدارس على أن هذه الظاهرة سلبية وتعد غير أخلاقية ولا بد من عمل برامج ودورات تثقيفية للطلاب تبين سلبية ما يقومون به. وتحدث الطالب أحمد أن ما يقوم به البعض من طلاب المراحل التعليمية من تكسير وتخريب الأثاث المدرسي وتمزيق الكتب الدراسية تعبير خاطئ عن فرحتهم بإنهاء فصل دراسي أو مرحلة دراسية معينة وهو سلوك خاطئ نتج عن عدم مبالاة منهم وبسبب التربية الخاطئة التي يتلقونها في منازلهم وكذلك المدارس التي لم تقم بعمل برنامج معين لتفادي مثل هذا السلوك الخاطئ الذي يتكرر مع كل عام. فيما قال الطالب عبدالعزيز: إن ما يقوم به بعض الطلاب من أعمال تخريبية هو سلوك خاطئ وقد تكون وراءه أسباب نفسية تدفع بهم إلى فعل هذا الأمر الذي يتكرر من فئة معينة مع كل سنة ولا بد من البحث وراء هذه الأسباب للقضاء عليها والحد من هذه الظاهرة التي تتكرر كل عام. ومن جانب آخر شهد كورنيش جدة إقبالاً كبيرًا من الطلاب الذين تغيبوا عن مدارسهم في ما يسمى بالأسبوع الميت والذي يشهد غيابًا كبيرًا وعدم رغبة الطلاب للذهاب إلى مدارسهم وقد التقينا عددًا من الطلاب لمعرفة الأسباب التي دفعت بهم للغياب عن المدارس وتواجدهم في هذه الأماكن. وتحدث الطالب عمرو أنه مع إنهاء جميع مناهج هذا الترم لم يعد هناك دافع لذهابنا إلى المدرسة فعند ذهابنا لا يكون هنالك جدول معين، ومعظم أوقات الدوام فارغة ودون أي جدوى، حيث لا يوجد معلم يشرح درسًا ولا واجبات نقوم بعملها وهذا ما يدفعنا لعدم الذهاب إلى المدرسة والذهاب إلى أماكن نقضي بها أوقات الفراغ، بعيدًا عن الجو المدرسي. من ناحيته قال الطالب أيمن: إنه مع انتهاء عبء فصل كامل من الدراسة وعدم حرص الأساتذة على التواجد في حصصهم المفروضة والمدارس على عمل برامج معينة مع أواخر الأسابيع الدراسية لتشجيع الطلاب على الحضور إلى المدارس يتولد لدى الطلاب نوع من الكسل يدفع بهم إلى عدم الرغبة في الذهاب إلى المدارس واختيار أماكن أخرى للترفيه عن أنفسهم.

مشاركة :