الأمير عبدالعزيز بن سلمان: الترشيد يوفر للدولة 15 مليار ريال سنويًا

  • 5/21/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مساعد وزير البترول والثروة المعدنية، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وجوب مشاركة المواطنين في حملة ترشيد استهلاك الطاقة، حيث يوفرعلى الدولة ما يقدر بـ15 مليار ريال سنويًا.. و1.5 مليار ريال فقط من خلال الترشيد في التكييف من خلال سلوكيات المستهلكين والعزل الحراري، وأضاف أن الحملة، التي يقوم بها المركز السعودي لكفاءة الطاقة سوف تنتقل في عدد من مناطق المملكة للتوعية بأهمية ترشيد الكهرباء والتكييف حيث إن هذه المعارض فقط خصصت للتكييف. وعن جمع الجهات ذات العلاقة بالطاقة من أجل إنجاح هذه الحملة الوطنية قال سموه، خلال الجلسة، التي حضرها والتي عقدت أثناء افتتاح المنتدى والمعرض السعودي لكفاءة الطاقة 2014 بمقر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، أنه من الصعب جمع جميع الجهات ضمن جهة معينة لأن لكل جهة سياساتها وإجراءاتها، ولكن في حال نجاح هذه المنظومة الحالية فإن معظم القضايا التي نواجهها سوف تحل. وأضاف بأننا لم نأخذ في الاعتبار الجانب المناخي بشكل كامل، خشية أن يتم التركيز على هذا البرنامج، وهناك تعاون مع الجهات ذات العلاقة لوضع مواصفات تساهم في الحد من تأثر البيئة، ولكن يجب أن يكون هناك وفر في العام 2020، ولدينا مبررات أقتصادية أكبر بكثير وهناك دعم مهدر. مشيرًا إلى أنه لا يمكن أن تقدم برنامجا يتحمل فيه المواطنين عبء هذا البرنامج مالم يكن هذه العبء سوف يزول خلال خمس سنوات، ملمحًا أنه من العام القادم ليس هناك مواصفات للتكييف لا تقل عن 6 نجوم، وقد قدم بعض العارضين في المعرض بعض التكنولوجيا لزيادة عدد النجوم في أجهزة التكييف، كما أن الحكومة من العام القادم سوف تعتمد في اختيار الأجهزة الأكثرة جودة وترشيدًا. وأكد سموه بأن عدد من المصانع القائمة تعتبر مصانع قديمة وتخدم قضية الترشيد في استهلاك الطاقة، حيث إن هذه المصانع وحسب قوله تستفيد من أسعار الغاز الرخيص الذي تزود به سواء في الوقود أو اللقيم، كما أن هناك ممارسات تقنية جيدة في عدد من مصانع الأسمنت وشكلت هذه الممارسات فرقا شاسعا بين المصانع القديمة والجديدة، حيث إن عدد من المصانع القديمة بنيت في السبعينات والثمانينات الميلادية. واستطرد يوجد لدينا العديد من البرامج تحت الدراسة حاليًا منها برامج تشمل السيارات والإضاءة والمكيفات، كما أن هناك دراسة حول التشجيع على استبدال أجهزة التكييف بأخرى مرشدة، كما هو معمول به في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن هناك معوقات، ولكن لا نرغب في الحديث عن البرامج حتى يتم تنفيذها، حيث إن المستفيدين من الضمان الاجتماعي هم أحوج الناس للتوفير ونتواصل مع المسؤولين في وزارة الشؤون الاجتماعية في استبدال المكيفات وتوفير في فاتورة الكهرباء لهذه الفئة، والتي تدفع الحكومة قيمة الفاتورة. وقال اعتبارًا من العام القادم يجب أن يعلم الموردون والمصنعون أنه لن يكون هناك أجهزة حكومية إلا ويتم فيها اختيار أجهزة العزل الأكثر ترشيدًا، حيث إن هذا يحقق عائدا حقيقيا للحكومة في جانب التوفير، مؤكدًا أن هناك 24 جهة دولية تعمل مع برنامج كفاءة الطاقة مثل صندوق النقد الدولي والعديد من الجهات التي لديها خبرة كبيرة في جانب التوفير والترشيد.. مبينًا أن المكيفات التي تم إتلافها من قبل الجهات المعنية يرجع لأن أصحابها قاموا ببيعها في الخفاء ورفضهم فتح المستودعات أمام الجهات المعنية لذلك تم تطبيق عليها نظام الغش التجاري، موضحا أن هناك برنامجا يهتم في النظر في المباني الحكومية القديمة القائمة، والتي لا يتوفر فيها وسائل العزل الحراري، حيث أن هناك العديد من الجهات الحكومية، التي تدفع مبالغ كبيرة نظر استهلاك الكهرباء، والمأمول هو الاستفادة من العزل في تلك الجهات الحكومية. وكان وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله الحصين قد افتتح أمس أعمال «المنتدى والمعرض السعودي لكفاءة الطاقة 2014م»، الذي ينظمه المركز السعودي لكفاءة الطاقة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية على مدى ثلاثة أيام خلال الفترة من 21 - 23 رجب 1435هـ الموافق 20 - 22 مايو 2014م، وذلك بقاعة المؤتمرات بمقر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالرياض. المزيد من الصور :

مشاركة :