تعرضت الطفلة بتول جعفر إبراهيم لإصابات متفرقة عندما صدمتها سيارة بينما كانت برفقة والدتها باحتفالات النصف من شعبان بمنطقة البلاد القديم، قبل أن يلوذ سائقها بالفرار من موقع الحادث دون أن يتمكن أحد من معرفته . وفتح هذا الحادث المجال مجدداً لمطالبات البعض بمنع دخول السيارات في المناسبات الدينية والاجتماعية بين القرى، مؤكدين أن هذا الأمر سوف يقلل من الحوادث والتجاوزات المتكررة من المراهقين . وعن تفاصيل واقعة الطفلة، قالت والدتها "عند الساعة العاشرة كنا نستعد لمغادرة بيت والدي ، وكانت ابنتي بتول بجانب منزل والدي حيث كنا نهم لعبور الشارع الذي الذي يفصلنا عن المواقف مسافة قليلة ، عندها جاء شاب مسرع واصطدم بإبنتي التي كانت تعبر الشارع وجرها معه لمسافة ، وركضت خلفهم وكنت اسمع صوت صراخ وبكاء ابنتي وصلت إلى ابنتي وحملتها، وقد أوقف الشاب السيارة و اعتقدت انه سيأتي إليها ولكنه لاذ بالفرار". وتابعت "من هول الصدمة و انهياري و رؤيتي لابنتي المضرجة بدماءها لم أتمكن من حفظ رقم السيارة، كل ما اعرفه أنها سيارة بيضاء ، مع العلم أنه في الجهة المقابلة لشارع منزل والدي كان هناك مجموعة من الرجال والنساء والأطفال و مقابل منزلنا انحناءات ومأتم ام البنين كيف لشخص أن يدخل هذه المنطقة وفِي ليلة النصف كن شعبان بهذا التهور وبهذه السرعة". ولفت والدة الطفلة بتول بانه "تم اخذها لمستشفى السلمانية مباشرة من قبل خالاتها وأبيها الجرح الذي خلفه الحادث في الرأس كبير وعميق ولكن من رحمه الله ولطفه لم يصل إلى الدماغ ولم يحدث نزيفا داخليا وادخلت غرفه العمليات لقطب الجرح تحت التخدير الكامل وتم اجراء صورة مقطعيه على الرأس واشعه عينيه على كامل جسدها والحمدلله لا توجد كسور".
مشاركة :