عميدة كلية الصيدلة بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة نوال لرشيد وحديث عن نشأة الكلية روافد – الرياض : وسيلة الحلبي تحدثت عميدة كلية الصيدلة بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة نوال بنت محمد الرشيد عن  نشأة الكلية فقالت : وذلك بناء على موافقة خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التعليم العالي بالتوجيه البرقي الكريم رقم 8626/م ب وتاريخ 27/9/1328هـعلى ما اتخذه مجلس التعليم العالي من قرار بهذا الخصوص. وأضاقت أن رؤية الكلية تلتزم بالريادة النسائية التعليمية والبحثية بمايسهم في خدمة المجتمع, ورسالتها هي إعداد صيدلانيات مؤهلات وقادرات على المنافسة محلياً وعالمياً وفقا لأعلى المعايير العلمية والمهنية من خلال برامج أكاديمية معتمده وبحوث تطبيقية مبتكرة بشراكات عالمية متميزة تسهم في تجويد الرعاية الصيدلانية في المجتمع.وأشارت إلى  أهداف كلية الصيدلة المتمثلة في إعداد صيدلانيات قياديات وفق معايير مهنية وعلمية عالمية يقدمن الرعاية الصيدلانية, وضمان اعتماد واستمرارية جودة برنامج دكتور صيدلي محليا وعالميا , ودعم الأبحاث الأساسية والتطبيقية في العلوم الصيدلانية لضمان التميز العلمي والمهني, تطوير مجالات الرعاية الصيدلانية وفق احتياجات التنمية المجتمعية ومتطلبات سوق العمل, توفير بيئة عمل تنافسية جاذبة ومعززة للتوجهات الاستراتيجية للكلية وفق معايير عالية من الجودة.وأشارت  العميدة إلى انطلاق فعاليات يوم المهنة الأول والذي يتوافق فيه تخريج أول دفعة من الكلية وتهدف هذه الفعالية إلى تقديم معلومات حيوية ومهمة تساهم في توسيع الخلفية المعرفية حول تطوير المهنة وتسلط الضوء على الفرص الوظيفية المتاحة للطالبات مستقبلاً من خلال المحاضرات المتعلقة بمستقبل الخريجات وكيفية الاستعداد للمقابلات الوظيفية وكتابة السيرة الذاتية ثم اللقاء مع بعض ممثلي قطاعات التوظيف باعتبارهم شركاء الكلية.وبينت الدكتورة نوال الرشيد بأن الكلية تسعى خلال هذا اللقاء إلى ربط الخريجات بالكلية حيث تم تفعيل وحدة الخريجات وستكون حلقة الوصل بين الكلية وخريجاتها.واختتمت حديثها بالحمد الله لما وصلت إلية الكلية لمكانة مرموقة بين كليات الصيدلة في المملكة وذلك لما تتضمنه من كفاءات متميزة من أعضاء هيئة التدريس وبرنامج  قوي وشراكات مع عدد من الجهات الداخلية والعالمية وأكدت أن في هذا الوقت  الحالي تسعى الكلية إلى عقد شركات مع عدد من كليات الصيدلة في الجامعات العالمية وذلك لاقتباس أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال وأيضاً لإيجاد فرص تدريب إكلينيكي وتأهيل لخريجاتنا