انطلقت في الأردن، يوم الأحد “7 مايو”، مناورات “الأسد المتأهب” بمشاركة “7400”عسكري من “23” دولة، وبمشاركة قاذفتين حربيتين من طراز “بي 1” التابعتين للقوات الجوية الأمريكية ، وذلك لأول مرة. وتتضمن المناورات، التي تستمر حتى 18 مايو الجاري، عمليات حول “مكافحة الإرهاب” وتعزيز “أمن الحدود” و”عمليات البحث والإنقاذ”، إضافة إلى تدريبات برية وجوية وبحرية، وكيفية التعامل مع الهجمات الكيميائية، وكيفية التدخل لتأمين مواقع الأسلحة الكيميائية. وتعتبر هذه الدورة من مناورات “الأسد المتأهب” النسخة السابعة على التوالي، حيث سبقها ستة تدريبات سابقة احتضنتها المملكة الأردنية. وبحسب بيان للجيش الأردني، يشارك في التمرين “7400” عسكري من “الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا وهولندا واليونان وبولندا وأستراليا واليابان وباكستان والمملكة ومصر والعراق ولبنان وقطر والإمارات والبحرين والكويت وكينيا، وممثلون عن حلف الأطلسي”. ويهدف تمرين “الأسد المتأهب” إلى توفير فرصة لتطوير علاقات وقدرات المشاركين واستمراريتها، لضمان نجاح المساعي المشتركة في المستقبل، بحيث تغطي التدريبات كامل الطيف العملياتي من عمليات الأمن والاستقرار إلى العمليات القتالية في إطار جهد دولي مشترك”. وكان الإعلام الحربي التابع لنظام الأسد قد رصد حشودا عسكرية غير مسبوقة في الأراضي الأردنية قرب الحدود السورية، فيما نقلت بعض وسائل الإعلام الإيرانية في وقت سابق ووجود قوات أمريكية قرب الحدود الأردنية، الأمر الذي أثار القلق لدى نظامي البلدين خوفا على مصير نظام الأسد و النفوذ الإيراني هناك. كما نقلت حسابات عدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أخباراً عن هذه الحشود العسكرية التابعة لـ”23” دولة، مؤكدين انها حشود للتدخل في سوريا، دون التثبت من حقيقة وجودها على الأراضي الأردنية.